ينظم في ذم عبيد الله بن زياد
ندد بعبيد الله بن زياد كما ندّد بأبيه ، و انتهز فرص صلبه لمسلم بن عقيل ولهاني بن عروة ، فقال في ذلك :
| أقـولُ وذاكَ من جـزعِ ووجد |
| أزالَ الله ملكَ بنـي زيـاد |
| وأبعدهُـم كما غَدروا وخانَـوا |
| كما بعُدت ثمود وقـوم عادِ |
| ولا رجَعـت ركائَبهـم إليهـم |
| إلى يـوم القيامـةِ والتَنـادِ |
| هُـمُ جَدَعُوا الأنُوفَ وكُنّ شماً |
| بقتْلِهِـمُ الكريـمَ أخـا مُرادِ |
| قتيلُ السـوقِ يالَكَ مِنْ قتيـلِ |
| به نضجمِن أحمَد كالجسـاد |
| وأهـلُ مَكارِم ٍ بَعدُوا وكانُـوا |
| ذوِي كَرَمٍ رُؤوساً في البلادِ |
ينظم في رثاء الإمام علي ( عليه السلام )
| أَلا يا عينُ ويحكِ فاسـعدينا |
| أَلا فابكي أميـرَ المؤمنينـا |
| رُزِئْنا خيرَ مَنْ رَكِبَ المَطايا |
| وفارسَها وَمَنْ رَكِبَ السّفينا |
| ومَنْ لبسَ النّعالَ ومَنْ حَذاها |
| ومَنْ قرَأ المثاني والمئينـا |
| فكلُّ مَناقـبِ الخيْراتِ فِيـهِ |
| وحُبُّ رَسولِ ربِّ العالمينا |
| وكنّـا قبْـلَ مقتلِـهِ بِخَيْـرٍ |
| نَرى مولى رَسولِ اللهِ فِينا |
| يُقيمُ الدينَ لا يَرتـابُ فيـهِ |
| ويقضي بالفرائضِ مُستبينا |
| ويَدعـو للجَماعَةِ مَنْ عَصاهُ |
| وينهكُ قطعَ أيدي السّارقينا |
| وليـسَ بكاتِـم ٍعِلمـاً لدَيْهِ |
| وَلمْ يُخْلَقْ مِنَ المُتجَبّرينـا |
| ألا أبلِغْ مُعاويـةَ بنَ حَربٍ |
| فلا قَرَّت عُيونُ الشّامتينـا |
| أفِي شهْرِ الصِّـيامِ فجَعْتمُونا |
| بخَيْرِ الناسِ طُرّاً أجْمَعينـا |
| ومن بعد النبيِّ فخيـرُ نفس |
| أبو حَسَن وخيرُ الصالحينا |
| لقد علمتْ قريشٌ حيثُ كانت |
| بِأنّكَ خيرُها حَسَباً ودينـا |
| إذا استقبلتَ وجْه أبي حُسَيْن |
| رَأيتَ البَدْرَ رَاقَ الناظرينا |
| كأنَّ الناسَ إذ فقـدوا عَليّـاً |
| نعامٌ جالَ في بلـدٍ سـنينا |
| فـلا واللهِ لا أنسَـى عَليّـاً |
| وحُسْنَ صَلاتِهِ في الرّاكعينا |
| وتبْكـي اُمُّ كلثـوم ٍ عَليْـهِ |
| بَعَبْرَتِهـا وقدْ رَأتِ اليقينـا |
ينظم في رثاء بني هاشم
| يا ناعيَ الدينِ الذي يَنْعى التُّقى |
| قُمْ فانْعَهُ والبَيْتَ ذا الأسـتارِ |
| ابني عَلـيٍّ آلَ بَيْـتِ مُحَمّـدٍ |
| بالطَّفِّ تَقتلُهـم جُفـاة نزارِ |
| سبحانَ ذي العرشِ العَليِّ مكانُهُ |
| أنّـى يُكابِـرُهُ ذوُو الأوزارِ |
| أبني قُشَـيْر إنَّنـي أدْعُوكُـم |
| لِلحَقِّ قبْلَ ضلالةٍ وخسَـارِ |
| قُودوا الجِيادَ لنَصْرِ آلِ محمّـد |
| ليَكونَ سَهمُكم مَعَ الأنصـارِ |
| كُونُوا لَهم جُنَناً وذودُوا عنُهـم |
| أشْـياعَ كُلِّ مُنافِـقٍ جَبّـارِ |
| وتَقدَّموا في سَهمِكم مِنْ هاشِـمٍ |
| خيرِ البَريَّةِ في كتابِ الباري |
| بهم اهتَديتُم فاكفروا إنْ شـئتُمُ |
| وهُمُ الخِيارُ وهُمْ بَنُو الأخيارِ |
الشاعر إبراهيم القفطان
الشاعر أبو الفتح كشاجم
الشاعر أحمد السبعي ينظم في مدح الإمام علي ( عليه السلام )
الشاعر إبراهيم الحاريصي ( رحمه الله )
الشاعر إبراهيم القفطان ( رحمه الله )
الشاعر أبو تمام الطائي ( رحمه الله )
الشاعر إبراهيم الكفعمي ( رحمه الله )
الشاعر إبراهيم الطيبي ( رحمه الله )
الشاعر إبراهيم العاملي ( رحمه الله )