امتاز الشاعر الأُوردبادي بالأدب الراقي نثراً ونظماً ، فنثره يمتاز بالبلاغة والفصاحة بكلماته الناصعة وسبكه البديع ، ممّا جعله ملجأً للكتّاب والأُدباء يمتارُونَ من نميره العذب ، فهو من فطاحل الشعراء ، وأكثر ما نظم من الشعر في حقّ أهل البيت ( عليهم السلام ) مدحاً ورثاءً ، وقد انتشر كثير منه ، ولا تزال المنابر تدوّي بتلاوته ، ومن أشعاره في مدح الإمام علي ( عليه السلام ) :
| لقد وضّح الهدى في يوم خم |
| ينوء بعبئه النبأ العـظيم |
| فغضـت طرفها عنه نمـير |
| كما عن رشده ضلت تميم |
ومن شعره :
| فآل طــه وكتـاب أحــمد |
| كلّ عن الآخر حتماً أعربا |
| إليهما دعـا النبـي مــعلناً |
| بأن من ناواهما فقـد كبـا |
| خصّ الوصيّ المصطفى بإمرة |
| معقودة عليه للحشـر حبا |
ينظم في مدح الإمام علي ( عليه السلام )
| فآل طه وكتاب أحمد |
| كلّ عن الآخر حتماً أعربا |
| إليهما دعا النبيّ معلناً |
| بأن من ناواهما فقد كبا |
| خصّ الوصيّ المصطفى بإمرة |
| معقودة عليه للحشر حبا |
| وكان منه مثل هارون لموسى |
| رتبة بين الورى ومنصبا |
| وإنّ في حديث نجران غدا |
| نفس النبي مفخراً وحسبا |
| ومن حديث الثقلين كم حوى |
| فضيلة السبق وحاز القصبا |
| ويوم خم فادكر حديثه |
| وأحفه السؤال واتل الكتبا |
| فإذ رقى المختار فيه منبر |
| الأكوار يلقي في ذراها الخطبا |
| مبيّناً خلافة من بعده |
| لم يحوها إلاّ الإمام المجتبى |
| يدعو ألا من كنت مولاه فذا |
| حيدر مولاه أطاع أو أبى |
| والمرتضى مثلي وإنّي منكم |
| أولى بكم يجلو سناه الغيهبا |
| عنوا له إذ ذاك لكن القلوب |
| دب فيها وغرقد ألهبا |
| وكان ردء المصطفى بنجدة |
| قد شهدت بها الحزوم والربى |
| فما استحر البأس إلاّ وله |
| منه لأمر الدين مشحوذ الضبا |
| وتلك أُحد بعد بدر حوتا |
| فضيلة له سرت مع الصبا |
| ووقعة الأحزاب مثل خيبر |
| بسيفه عمرو يقفي مرحبا |
| مواقف تنبئك عن أمضاهم |
| عزماً وعن أرهفهم فيها شبا |
الشاعر سفيان العبدي الكوفي، ينظم في إمامة الإمام علي ( عليه السلام )
الشاعر أبو محمد العوني ، ينظم في مدح الإمام علي ( عليه السلام )
الشاعر أبو محمد العوني ، ينظم في مدح الإمام الصادق ( عليه السلام )
الشاعر دعبل الخزاعي ينظم في رثاء الإمام الحسين
الشاعر دعبل الخزاعي ، ينظم في محبّة أهل البيت ( عليهم السلام )