| وقالوا رسول الله ما اختار بعده |
| إمامـاً ولكنـا لأنفســنا اخترنــا |
| أقمنا إماماً إن أقام على الهدى |
| أطعنـا وإن ضـل الهدايـة قوّمنـا |
| فقلنا إذا أنتـم إمـام إمامكـم |
| بحمـد من الرحمـن تهتـم وما تهنا |
| ولكننا اخترنا الذي اختار ربنا |
| لنا يـوم خـمٍ ما اعتدينـا ولا حلنـا |
| سـيجمعنا يوم القيامـة ربنا |
| فتجزون ما قلتم ونجـزى الذي قلنـا |
| هدمتم بأيديكم قواعد دينكـم |
| ودين على غيـر القواعـد لا يبنـى |
إلى أن يقول :
| إذ عدّ أقران الكريهة لم تجـد |
| لحيدرة فـي القـوم كفـواً ولا قرنـا |
| إذا مسّنا ضرّ دعـونا إلهنـا |
| بموضـعكم منــه فيكشـفه عنــا |
| أئمتنا انتم سندعى بكم غـداً |
| إذا ما إلـى رب العبـاد معـاً قمـنا |
| وان إليكـم في المعاد إيابنـا |
| إذ نحـن من أجداثنـا سـرّعاً عـدنا |
| وإن موازين الخلائق حبّكـم |
| فأسـعدهم مـن كـان أثقلهـم وزنـا |
| وموردنا يوم القيامة حوضكم |
| فيظمى الذي يقصى ويروي الذي يدنى |
| وان أباكم يقسم الخلق في غدٍ |
| فيسـكن ذا نـاراً ويسـكن ذا عَـدْنا |
| وانتم لنا غيث وأمن ورحمـة |
| فمـا عنكـم بـدٌ ولا عنكـم مغنـى |
الشاعر سفيان العبدي الكوفي
| لقد هدّ ركنـي رزء آل محمّـد |
| وتلك الرزايا والخطـوب عظام |
| وأبكت جفوني بالفرات مصارع |
| لآل النبـي المصـطفى وعظام |
| عظام بأكنـاف الفرات زكيـة |
| لهـن علينـا حرمـة وذمـام |
| فكـم حّـرة مسـبيّة ويتيمـة |
| وكم مـن كريم قد علاه حسـام |
| لآل رسول الله صـلّت عليهم |
| ملائكـة بيض الوجـوه كـرام |
| أفاطم أشجاني بنوك ذوو العلى |
| فشِـبْتُ وإنـي صـادق لغلام |
| وأضحيت لا ألتذ طيب معيشتي |
| كـأن علـيّ الطيّبـات حـرام |
| ولا البارد العذب الفرات أسيغه |
| ولا ظلّ يهنينـي الغداة طـعام |
| يقولون لي صبراً جميلاً وسلوة |
| ومالي إلى الصبر الجميل مرام |
| فكيف اصطباري بعد آل محمدٍ |
| وفي القلب منّي لوعـة وضرام |
الشاعر سفيان العبدي الكوفي، ينظم في مدح الإمام علي ( عليه السلام )
الشاعر أبو محمد العوني ، ينظم في مدح الإمام علي ( عليه السلام )
الشاعر أبو محمد العوني ، ينظم في مدح الإمام الصادق ( عليه السلام )
الشاعر دعبل الخزاعي ينظم في رثاء الإمام الحسين