الشاعر أبو محمد الصوري ( رحمه الله )
( 339 هـ ـ 419 هـ )
اسمه و كنيته و نسبه :
أبو محمّد عبد المحسن بن محمّد بن أحمد بن غالب بن غلبون الصوري .
ولادته :
ولد الشاعر الصوري حوالي سنة 339 هـ .
شعره :
جمع شعره بين جزالة اللفظ و فخامة المعنى ، كما إنّه لا تعدوه رقّة الغزل و شدّة الجدل ، فهو عند الحجّاج ، يدلي بحجّته القويمة ، و عند الوصف لا يأتي إلاّ بصورة كريمة .
و ديوان شعره المحتوي على خمسة آلاف بيت تقريباً ، الحافل بالحقائق يتكفّل البرهنة على ما نقول ، و هو نص في تشيّعه ، كما عدّه ابن شهر آشوب من شعراء أهل البيت ( عليهم السلام ) المجاهرين .
و قد ترجمه ابن أبي شبانة في تكملة أمل الآمل ، و هو لا يترجم إلاّ المتمسّك بأهل البيت ( عليهم السلام ) .
وفاته :
توفّي الشاعر الصوري ( رحمه الله ) يوم الأحد التاسع من شوال 419 هـ .
ينظم في رثاء أهل البيت ( عليهم السلام )
| نكرت معرفتـي لمّا حكـم |
| حاكم الحب عليهـا لـي بـدم |
| فبدت من ناظريهـا نظـرة |
| أدخلتها في دمـي تحت التهـم |
| وتمكّنـت فأضـنيت صـى |
| كان بي منها واسـقمت سـقم |
| وصبت بعد اجتناب صـفوة |
| بدّلت من قـولها : لا ، بنعـم |
| وفقدت الوجد فيها والأسـى |
| فتألّمــت لفقــدان الألــم |
| ما لعينـي وفـؤادي كلّمـا |
| كتمـت باح وإن باحـت كتـم |
| طال بـي خلفهمـا فاتفقت |
| لي هموم في الرزايـا وهمـم |
| ورزايا المصطفى في أهله |
| فاتحـات للرزايــا وختــم |
| يا بني الزهراء ماذا اكتست |
| فيكـم الأيّـام مـن عتـب وذم |
| يا طوافاً طاف طوفان بـه |
| وحطيمـاً بقنـا الخـط حطـم |
| أي عهد يرتجى الحفظ لـه |
| بعـد عهـد الله فيكـم والذمـم |
| لا تسـليت وأنـوار لكـم |
| غشـيتها من بنـي حرب ظلـم |
| ركبوا بحر ضلال سـلّموا |
| فيـه والإسـلام فيهـم ما سـلم |
| ثمّ صارت سـنّة جاريـة |
| كل مـن أمكنـه الظلـم ظلـم |
| وعجيـب إنّ حقّـاً بكـم |
| قام فـي الناس وفيكـم لم يقـم |
| والولا فهو لمن كان على |
| قول عبد المحسن الصوري قسم |
| وأبيكم والذي وصّـى به |
| لأبيكم جدّكـم فـي يـوم خـم |
| لقد احتـجّ علـى أمّتـه |
| بـالذي نالكـم باقـي الأمـم |
الشاعر أبو الأسود الدؤلي ، ينظم في ذم عبيد الله بن زياد
قصيدةالشيخ كاظم الأُزري في مدح علي بن موسي الرضا(ع)
الشاعر أحمد السبعي ، ينظم في مدح الإمام علي ( عليه السلام )
الشاعر محمد مجذوب السوري و قصيدته في مقام الامام علي عليه السلام