الشاعر عبد السلام الكلبي ينظم في
رثاء الإمام الحسين ( عليه السلام )
| ما أنتَ مني ولا ربعاك لي وطر |
| الهَمُّ أملك بـي والشـوق والفكـرُ |
| وراعِها إن دمعي فاضَ مُنتثـرا |
| لا أو تـرى كبـدي للحـزن تنتثرُ |
| أين الحسين وقتلى من بني حسن |
| وجعفـرٌ وعقيـلٌ غَالَهُـم عمـرُ |
| قتلى يَحِنُّ إليها البيـتُ والحجـرُ |
| شـوقاً وتبكيهم الآيـاتُ والسـورُ |
| مات الحسـينُ بأيدٍ في مغائطهـا |
| طَولٌ عليـه وفي إشـفاقها قِصَـرُ |
| لا دَرَّ دُرُّ الأعـادي عِندَما وَتروا |
| وَدَرَّ دُرُّك مـا تَحويــنَ يا حفـرُ |
| لما رأوا طرقات الصَّبر معرضة |
| إلى لقـاء ولُقْيَـا رحمـة صـبروا |
| قالـوا لأنفسـهم يا حَبَّـذا نهـل |
| محمـدٌ وعَلـيٌّ بعــده صــدرُ |
| رُدُّوا هنيئاً مَريئاً آلَ فاطمةٍ حَوضَ |
| الرَّدى فارتضوا بالقتل واصـطبروا |
| الحوضُ حَوضُكُمُ والجَدُّ جَدُّكُـمُ |
| وعنـد ربِّكـم فـي خلقـه غيـرُ |
| أبكيكُمُ يا بني التقوى وأعوِلُكـم |
| وأشربُ الصَّبرَ وهو الصاب والصبرُ |
| أبكيكُم يا بني آل الرسـولِ ولا |
| عَفَّـت محلكـم الأنـوارُ والمطـرُ |
| في كل يوم لِقلبي من تَذَكُّركـم |
| تغريبـة ولدمعــي فِيكُـمُ سـفرُ |
ينظم في رثاء الامام الحسين ( عليه السلام )
| جَاءوا برأسِك يا ابن بنتِ مُحمَّد |
| مُتَرَمِّـلاً بِدمَـاءِهِ تَرميـلاً |
| وَكأنما بِكَ يا ابنَ بِنـتِ مُحمَّد |
| قَتلوا جِهَاراً عَامدين رَسُولاً |
| قَتلوكَ عَطشـاناً وَلمَّا يَرقَبـوا |
| فِي قَتلِكَ التنزيـلَ والتأويلا |
| وَيُكبِّرونَ بِأنْ قُتلـتَ وَإِنَّمـا |
| قَتلُوا بكَ التكبيـرَ والتهلِيلا |
| يا صَـفوَةَ اللهِ فــي خَلائِقــه |
| وأكـرمَ الأعجَميـنَ والعَـرَبِ |
| أنتُـم بُــدورُ الهُـدى وأنجمـةٌ |
| ودوحةُ المَكرُمَـات وَالحَسـبِ |
| وسَاسَـةُ الحَوضِ يَـوم لا نهـل |
| لِمورديكــم مَوارِد العَطــبِ |
| فَكَّـرتُ فِيكُـمْ وَفي المُصَاب فَمَا |
| انفكَّ فُـؤادِي يَعـومُ في عَجَبِ |
| مـا زِلتُـم فـي الحَيـاة بَينهُـم |
| بَيـن قتيــلٍ وبيـنَ مُسـتَلبِ |
| إنَّا إلـى اللهِ راجعــونَ عَلـى |
| سَهوِ اللَّيالـي وغَفلـة النُّـوَبِ |
| غَـدا عَلــيٌّ وَرُبَّ مُنقَلَــبٍ |
| أشـأمُ قَد عـاد غَيـر مُنقلـبِ |
| فاغتـرَّه السِّـين وهـو خَادِمُـه |
| مَتـى يهبُّ في الوغى بِه يجبِ |
| أودَى وَلو مَدَّ عينيـه أسـدُ الغاب |
| لبـاخ السـرحان مِـن هَـرَبِ |
| يَا طُــول حُزنــي ولوعَتـي |
| وتبارِيحي ويَا حَسرتي ويَا كَرَبي |
| لِهــولٍ يَــومٍ تَقلَّـصَ العلـمُ |
| والدِّيـن فغراهـم عَن السـلبِ |
| يَومٌ أصَـابَ الضُّـحى بظلمتِـه |
| وَقنَّع الشَّـمس مِن دُجى الغَهَبِ |
| وغَادرَ المعوِلات مِن هاشم الخَيرِ |
| حَيـارى مَهتوكَـة الحُجُــبِ |
| تمري عُيوناً عَلى أبـي حَسَـنٍ |
| مَخفوقَــةً بالكلـوم والنـدبِ |
| تعمـر رُبـعَ الهُمـوم أعيُنَهـا |
| بِالدمع حُزنـاً لِربعهـا الخَرِبِ |
| سَطَا يَومَ بَدرٍ بِقِرضَابِه |
| وفي أُحُدٍ لَم يَزَل يَحمِلُ |
| وَمِن بَأسِهِ فُتِحتْ خَيْبَرٌ |
| وَلَم يُنجِها بَابُها المُقفَلُ |
| دَحا أربعينَ ذِراعاً بِه |
| هزبر لَه دَانتِ الأشبُلُ |
الشاعر إبراهيم القفطان ، ينظم في ذكر واقعة الطف
الشاعر دعبل الخزاعي ينظم في رثاء الإمام الحسين
السيد صالح القزويني، ينظم في رثاء الإمام الحسين ( عليه السلام )