ينظم في الغدير
| هداية ربّ العالمين قلوبنا |
| إلى حبّ من لم يخلق الخلق لولاه |
| هو الجوهر الفرد الذي ليس يرتقي |
| لأعلى مقامات النبيين إلاّ هو |
| هلال نما فارتد بدراً فأشرقت |
| جوانب آفاق العلا بمحياه |
| هما علّة للخلق أعني محمّداً |
| وأوّل من لما دعا الخلق لباه |
| هوى النجم يبغي داره لا بل ارتقى |
| إليها فمثوى النجم من دون مثواه |
| هل أختار خير المرسلين مواخيا |
| سواه فأوّلا الكمال وآخاه |
| هل اختار في يوم الغدير خليفة |
| سواه له حتّى على الخلق ولاه |
| هدى لاح من قول النبي وليّكم |
| علي ومولى كلّ من كنت مولاه |
| هناك أتاه الوحي بلّغ ولا تخف |
| ومن كلّ ما تخشاه يعصمك الله |
| هنا لك أبدى المصطفى بعض فضله |
| وباح بما قد كان للخوف أخفاه |
الشاعر الشيخ الحر العاملي
ينظم في مدح الإمام علي ( عليه السلام )
| يا له سودداً منيعاً رفيعاً |
| قد رواه الأعداء والأولياء |
| لعلي مجد غدا دون أدناه |
| الثريا في البعد والجوزاء |
| هو فضل وعصمة ووفاء |
| وكمال ورأفة وحياء |
| ولكم نال سودداً لم يبن كنه |
| علاه الإنشاد والإنشاء |
| والحروف التي تركبت العليا |
| منها عين ولام وياء |
| كان نورا محمّد وعلي |
| في سنا آدم له لألاء |
| أخذ الله كلّ عهد وميثاق |
| له إذ بدا سنا وسناء |
| أيّ فخر كفخره والنبيون |
| عليهم عهد له وولاء |
| وبه يُعرف المنافق إذ كانت |
| له في فؤاده بغضاء |
| ولعمري من أوّل الأمر لا تخفى |
| على ذي البصيرة السعداء |
| ولدته منزهاً أُمّه ما |
| شانه في الولادة الأقذاء |
| داخل الكعبة الشريفة لم يدن |
| إليها من الأنام النساء |
| لاح منه نور فأشرقت الأرض |
| وأرجاؤها به والسماء |
| كان للدين في ولادته مثل |
| أخيه مسرة وازدهاء |
| يا له مولداً سعيداً تجلّت |
| عن محياه بهجة غرّاء |
| فهنيئاً له لفاطمة السعد |
| الذي ما له مدى وانتهاء |
| بل لدين الإسلام من غير شكّ |
| وارتياب قد كان ذاك الهناء |
الشاعر الشيخ الحر العاملي
ينظم في مدح أهل البيت ( عليهم السلام )
| وإنّي له عبد وعبد لعبده |
| وحاشاه أن ينسى غدا عبده الحرّا |
| ولم يسب قلب الحرّ كالحور والعلى |
| وحبّ بني الحوراء فاطمة الزهرا |
ويقول :
| أنا حرّ لكن كرق لخود |
| سلبتني سكينة ووقارا |
| كلّ حسن من الحرائر لا |
| بل من إماء يستعبد الأحرارا |
| وهوى المجد والملاح وأهل |
| البيت في القلب لم يدع لي قرارا |
ويقول :
| وما حاز أجناس الجناس وسائر |
| المحاسن من فنّ البديع سوى شعري |
| وديوان شعري في مديحهم لما |
| حوى من فنون السحر من كتب السحر |
ويقول :
| عدم المجاري في الكمال لسيّدي |
| ذي السودد الأسنا البطين الأنزع |
| عم الفضايل حين خصّ برفعة |
| من ذروة العليا أجل وأرفع |
ويقول :
| أنا حر عبد لهم فإذا ما |
| شرّفوني بالعتق عدت رقيقا |
| أنا عبد لهم فلو أعتقوني |
| ألف عتق ما صرت يوماً عتيقا |
ويقول :
| ونبيّ الهدى وكلّ النبيين |
| بل الله مادح الأبرار |
| مدح عبد حر حقير لدى |
| مدح النبيين سادة الأحرار |
الشاعر جمال الدين الخلعي، ينظم حول يوم الغدير
الشاعر جمال الدين الخلعي ( رحمه الله )
الشاعر أبو محمد العوني، ينظم في مدح أهل البيت ( عليهم السلام )
الشاعر السيد علي خان المدني ( رحمه الله )