ينظم في مدح الإمام علي ( عليه السلام )
| أشـهد بالله لقــد قـال لنـا |
| محمّد والقول منـه ما خفـى |
| لو أن إيمان جميع الخلق ممّن |
| سكن الأرض ومن حلّ السما |
| يحلّ في كفّـة ميـزان لكـي |
| يوفي بإيمان علـي ما وفـى |
| لو أن عبداً لقـى الله بأعمـال |
| جميـع الخلـق بـراً وتقـى |
| ولم يكن والى عليـاً حبطـت |
| أعماله وكبّ في نـار لظـى |
| وأن جبريـل الأميـن قال لي |
| عن ملكيـه الكاتبيـن إذ دنـا |
| انهما ما كتبا قط على الطهـر |
| علــيّ زلــة ولا خنــا |
| مَن زالت الحمى عن الطهر به |
| مَن ردّت الشمس له بعد العشا |
| مَن عبر الجيش على الماء ولم |
| يخش عليـه بلـل ولا نـدا |
| ويوم عاد المرتضى الهادي وقد |
| كان رسـول الله حم واشتكى |
الشاعر سفيان العبدي الكوفي
ينظم في مدح الإمام علي ( عليه السلام )
| إنا روينا في الحديث خبـراً |
| يعرفـه سـائر مـن كان روى |
| إن ابن خطاب أتـاه رجـل |
| فقال كـم عـدّه تطليـق الأمـا |
| فقال يا حيدر كـم تطليقـة |
| للأمة اذكره فأومـأ المرتضـى |
| بإصبعيه فثنى الوجه إلـى |
| سـائله قـال اثنتـان وأثنــى |
| قال له تعرف هذا قـال لا |
| قال لـه هـذا علـي ذو العـلا |
| محمّـد وصـنوه وابنتـه |
| وابناه خير مـن تحفى واحتـذى |
| صفاهم الله تعالى وارتضى |
| واختارهـم من الأنام واجتبـى |
| لولاهم ما رفع الله السـما |
| ولا دحا الأرض ولا انشأ الورى |
| لا يقبـل الله لعبـد عمـلاً |
| حتّـى يواليهـم بإخلاص الولا |
| ولا يتـمّ لامرئ صـلاته |
| إلا بذكراهـم ولا يزكـو الدعا |
إلى أن يقول :
| وقد روى عكرمة في خبر |
| ما شك فيـه أحـد ولا امتـرى |
| مرّ ابن عباسي على القوم |
| وقد سبّوا عليـاً فاسـتراع وبكى |
| وقال مغتاظاً لهـم أيكـم |
| سبّ الـه الخلـق جـلّ وعـلا |
| قالوا معاذ الله قال أيكـم |
| سـبّ رسـول الله ظلماً واجترا |
| قالوا معاذ الله، قال أيكـم |
| سبّ علياً خير من وطئ الحصى |
| قالوا نعـم قد كان ذا فقال |
| قد سمعت والله النبـي المجتبـى |
| يقول من سـبّ علياً سبني |
| وسَـبّتي سـبّ الإلــه وكفـى |
الشاعر أبو محمد العوني ، ينظم في مدح الإمام علي ( عليه السلام )الشاعر أبو محمد العوني ، ينظم في مدح الإمام الصادق ( عليه السلام )