دسته
دوستان
آرشیو
آمار وبلاگ
تعداد بازدید : 352228
تعداد نوشته ها : 228
تعداد نظرات : 183
Rss
طراح قالب
موسسه تبیان

شهیدان که دل را به دریا زدند

عجب پشت پایی به دنیا زدند 

زبان شهیدان زبان دل است

زبانی که گفتن از آن مشکل است

دسته ها :
دوشنبه اول 11 1386

بس خون دل كه در سفر عشق خورده شد

بس رنج‌هـا كـه در ره محبوب بـرده شد


بس بارهـا بـه دوش ز محنـت گرفته شد

بس راه‌هـاى سخـت كه با سر سپرده شد

با ايـن‌ همه ملول ني‌ام چون به راه دوست

با شـــادى تمــام مــراحل شمــرده شد

امروز خوش دلم ز وصالـش اگـرچـه دى

جانــم ميــان قيــد مكـــاره فشـرده شد

«لطفى» هـزار شكر كـه از وصل روى يار

هــر زنــگ غــم ز آينـة دل ستـرده شد

دسته ها :
دوشنبه اول 11 1386

خطبه حسين بن على (ع ) در منى  (1)

متن سخن :

اُنْشِدُكُمُ اللّهَ اَتَعْلَمُونَ اَنَّ عَلِىَّ بْنَ اَبِى طالبٍ

كانَ اَخا رَسُولِ اللّهِ صلّى اللّه عليه و آله

حينَ اَخى بَيْنَ اَصْحابِهِ فَاخى بَيْنَهُ وَبَيْنَ نَفْسِهِ وَقالَ :

اَنْتَ اءَخى وَاَنَا اخُوكَ فى الدُّنْيا وَاْلاخِرَةِ قالُوا:

اللّهُمَّ نَعَمْ قالَ: اُنْشِدُكُمُاللّهَ هَلْ تَعْلَمُونَ اَنَّ رَسُولَ اللّهِ صلى اللّه عليه و آله

ا شْتَرى مَوْضِعَ مَسْجِدِهِ وَمَنازِلِهِ فَابْتَناهُ

ثُمَّ اِبْتَنى فيهِ عَشَرَةَ مَنازِلَ تِسْعَةً لَهُ وَجَعَلَ عاشِرَها فِى وَسَطِها لاَِبى

ثُمَّ سَدَّ كُلَّ بابٍ شارِعٍ اِلَى الْمَسْجِدِ غَيْرَ بابِهِ

فَتَكَلَّمَ فى ذلِكَ مَنْ تَكَلَّمَ فَقالَ:

ما اَنَا سَدَدْتُ اَبْوابَكُمْ وَفَتَحْتُ بابَهُ

وَلكِنَّاللّهَ اَمَرَنى بِسَدِّ اَبْوابِكُمْ وَفَتْحِ بابِهِ

ثُمَّ نَهى النّاسَ اَنْ يَناموا فى الْمسجِدِ غَيْرَهُ،

وَكانَ يُجْنِبُ فى الْمسجِدِ وَمَنْزِلهُ فى مَنْزلِ رَسُولِا للّه

فَوُلدَ لِرَسُولِاللّه صلّى اللّه عليه و آله وَلَهُ فيهِ اَوْلادٌ؟ قالُوا:

اََللّهُمَّ نَعَمْ.

قال : اءفَتَعْلَمُونَ اَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطّابِ حَرِصَ عَلى كُوَّةٍ قَدْرَ عَيْنِهِ

يَدَعُها فى مَنْزِلِهِ اِلى الْمَسجِدِ فَاَبى عَلَيْهِ ثُمَّ خَطَبَ فقالَ:

إِنَّ اللّهَ اَمَرَنى اَنْ اَبْنِىَ مَسْجِداً ( طاهرا ) لا يَسْكُنُهُ غَيْرى

وَغَيْرُ اَخى وَبَنيهِ، قالُوا : اَللّهُمَّ نَعَمْ.

قالَ: اُنْشِدُكُمُاللّه اَتَعْلَمُونَ اَنَّ رَسُولَاللّه صلّى اللّه عليه و آله نَصَبهُ يَوْمَ غَديرِ خُمٍّ

فَنادى لَهُ بِالْوِلايةِ وَقالَ:

لِيُبَلغ الشّاهِدُ الْغايِبَ قالُوا : اَللّهُمَّ نَعمْ.

قالَ: اُنْشِدُكُمُ اللّهَ اَتَعْلَمُونَ اَنَّ رَسُولَ اللّهِ صلّى اللّه عليه و آله

قالَ لَهُ فى غَزْوَةِ تَبُوكَ اَنْتَ مِنّى بِمَنْزِلَةِ هارُونَ مِنْ مُوسى

وَاَنْتَ وَلِىُّ كُلِّ مُؤْمنٍ بَعْدِى قالُوا: اَللّهُمَّ نَعَمْ.

قالَ: اُنْشِدُكُمُ اللّه اَتَعلَمُونَ اَنَّ رَسُولَاللّهِ صلّى اللّه عليه و آله

حينَ دَعا النَّصارى مِنْ اَهْلِ نَجْرانَ اِلى المباهَلَةِ

لَمْ يَاءتِ اِلاّ بِهِ وَبِصاحِبَتِهِ وَابْنَيْهِ قالُوا: اَللّهُمَّ نَعَمْ.

قالَ: اُنِشدُكُمُ اللّه اَتَعْلَمُونَ اَنَّهُ دَفَعَ اِلَيْهِ اللّواءَ

يَوْمَ خَيْبَر ثُمَّ قالَ: لا دفَعَهُ اِلى رَجُلٍ يُحِبُّهُ اللّهُوَرَسُولُهُ

وَيُحبُّ اللّه وَرَسُولَهُ كَرّارٌ غَيْرُ فَرّارٍ يَفْتَحُها اللّهَ عَلى يَدَيْهِ

قالُوا: اللّهُمَّ نَعَمْ.

قالَ: اَتَعْلَمُونَ اَنَّ رَسُولَاللّه صلّى اللّه عليه و آله

بَعَثَهُ بِبَراءَةٍ وقالَ: لا يَبْلُغُ عنّى اِلاّ انَا اَوْ رجُلٌ مِنّى

قالوُا: اَللّهُمَّ نَعَمْ.

قالَ: اَتَعْلَمُونَ اَنَّ رَسُولَاللّه صلّى اللّه عليه و آله

لَمْ تَنزِلْ بِهِ شِدَّةٌ قَطُّ اِلاّ قَدَّمَهُ لَها ثِقَةً بِهِ

وَاِنَّهُ لَمْ يَدْعُهُ بِاسْمِهِ قَطُّ اِلاّ يَقُولُ يا اَخِى

وَادْعُوا لِى اَخِى قالُوا: اللّهُمَّ نَعَمْ.

قالَ : اءَتعْلَمُونَ اءَنَّ رَسُولَ اللّه صلّى اللّه عليه و آله

قضى بَيْنَهُ وَبَيْنَ جَعْفرٍ وَزَيدٍ فَقالَ:

يا على اءَنتَ مِنّى وَاءنا مِنكَ وَاَنتَ وليُّ كُلِّ مُؤْمِنٍ بَعدى

قالُوا: اللّهُمَّ نَعَمْ.

قالَ: اءَتَعْلَمُونَ انَّه كانَتَ لَهُ مِنْ رَسُولِاللّه صلّى اللّه عليه و آله

كُلَّ يَومٍ خَلْوَةٌ وكُلَّ لَيلَةٍ دَخْلَةٌ اِذا سَاءلَهُ اَعطاهُ واِذا سَكَتَ اءَبدءَهُ قالُوا: اللّهُمَّ نَعَمْ.

قالَ: اءَتعْلَمُونَ اءَنَّ رَسُولَاللّه صلّى اللّه عليه و آله فَضَّلَهُ

عَلى جَعْفرٍ وَحمْزَةَ حينَ قال : لِفاطِمَةَ عليهاالسلام زَوَّجْتُكِ خَيْرَ اَهْلِ بَيْتِى

اءَقْدَمَهُمْ سِلْماً وَاءَعْظَمَهُمْحِلْماً وَاَكْثَرَهُمْ عِلْماً، قالُوا:

اَللّهُمَّ نَعَمْ. قالَ: اءَتعْلَمُونَ اءَنَّ رَسُولَاللّه صلى اللّه عليه و آله نَا سَيِّدُ وُلْدِ بَنِى آدمَ

وَاءَخِى عَلىُّ سَيِّدُالْعَرَبِ وَفاطِمَةُ سَيِّدَةُنِساءِاَهْلِالْجَنَّةِ

وَالْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُاِبْناىَ سَيِّدا شَبابِاَهْلِالْجَنَّةِ قالُوا: اَللّهُمَّ نَعَمْ.

قالَ: اءَتعْلَمُونَ اءَنَّ رَسُولَاللّه صلّى اللّه عليه و آله اءَمَرَهُ بِغُسْلِهِ وَاءَخْبَرَهُ اَنَّ جَبْرَئيلَ يُعينُهُ عَلَيْهِ قالُوا: اَللّهُمَّ نَعَمْ.

قالَ: اءَتعْلَمُونَ اءَنَّ رَسُولَاللّه صلّى اللّه عليه و آله

قالَ فى آخر خُطْبَةٍ خَطَبَها: اِنِّى تَرَكْتُ فيكُمُ الثِّقْلَيْنِ كِتابَاللّهِ وَاءَهْلَ بَيْتى فَتَمَسَّكُوا بِهِما لَنْ تَضِلُّوا قالُوا: اَللّهُمَّ نَعَمْ.

ثُمَّ ناشَدَهُمُ اَنَّهُمْ قَدْ سَمِعُوهُ يَقُولُ مَنْ زَعَمَ

اءنَّهُ يُحِبُّنى وَيُبْغِضُ عَلِيّاً فَقَدْ كَذِبَ لَيْسَ يُحِبُّنى

وَيُبْغِضُ عَليّاً، فَقالَ لَهُ قائِلٌ:

يا رَسُولَاللّهِ وَكَيْفَ ذلِكَ؟ قال :

لاَِنَّهُ مِنّى وَاءَنا مِنْهُ مَنْ اءَحَبَّهُ فَقَدْ اءَحَبَّنِى

وَمَنْ اَحَبَّنِى فَقَدْ اَحَبَّ اللّهَ

وَمَنْ اءَبْغَضَهُ فَقَدْ اَبْغَضَنِى وَمَنْ اَبْغَضَنِى فَقَدْ اَبْغَضَ اللّهَ

فَقالُوا: اَللّهُمَّ نَعَمْ، قَدْ سَمِعْنا ...

اِعتَبروا اَيُّهاالنّاسُ بِما وَعَظَ اللّهُ بِهِ اءَوْلياءَهُ مِن سُوءِ ثَنائِهِ عَلَى الاَحْبارِ

اِِذْيَقُولُ ( لَولا يَنْهاهُمُ الرَّبانِيُّونَ وَاْلاَحْبارُ عَنْ قَوْلِهُم اْلا ثمَ )

وَقالَ:(لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِى اِسْرائيلَ - اِلى قوله - لَبِئْسَ ما كانُوا يَفْعَلُونَ )

وَاِنَّما عابَ اللّهُ ذلِكَ عَلَيْهِم لاَِنَّهُمْ كانُوا يَرَونَ مِنَ الظّلمَةِ

الَّذِينَ بَين اءَظهُرِهِم المُنْكَرَ وَالْفَسادَ فلا يَنْهَونهُمْ عَنْ ذلِكَ رَغْبَةً

فيما كانُوا يَنالُونَ مِنْهُمْ وَرَهْبَةً مِمَّا يَحْذَرُونَ

وَاللّهُ يَقُولُ:(فَلا تَخْشَوْاالنّاسَ وَاخْشَونِ )

وَقالَ:(اَلْمُؤ مِنُونَ وَالْمُؤْمِناتُ بَعْضُهُمْ اءَوْلياءُ بَعْضٍ،  يَاءمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ )

فَبَدَاءَ اللّهُ بِالاَمْرِ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّهى عَنِ الْمُنْكَرِ فَرِيضَةً مِنْهُ لِعِلْمِهِ بِاءَنَها اِذا اُدِّيَتْ وَاُقيمَتْ اِسْتَقامَتِ الْفَرائضُ كُلُّها هيِّنُها وَصَعْبُها

وَذلِكَ اءَنَّ اْلاَمرَ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّهىَ عَنِ الْمُنْكَرِ دُعاءٌ اِلَى اْلاِ سْلامِ مَعَ رَدِّ الْمَظالِمِ وَمُخالَفَةِ الظّالِمِ وَقِسْمَةِ الفى ءِ وَالْغَنائِمِ

وَاَخْذِ الصَّدَقاتِ مِنْ مَواضِعِها وَوَضْعِها فى حَقِّها.

ثُمَّ اَنْتُمْ اءيَّتُها الْعِصابةُ عصابةٌ بِالْعِلْمِ مَشهُورةٌ وبالخير مَذكورةٌ وَبالنَّصِيحَةِ مَعْرُوفَةٌ وَبِاللّه فى انْفُس النّاس مَهابَةٌ.

يَهابُكُم الشَّريفُ وَيُكْرِمُكُمُ الضَّعيفُ وَيُؤْثِرُكُمْ مَنْ لا فَضْلَ لَكُمْ عَلَيْهِ وَلا يَدَ لَكُمْ عِنْدَهُ، تُشَفَّعُونَ فِى الْحَوائِج اِذَا اَمْتُنِعَتْ مِنْ طُلاّبِها

وَتَمْشُونَ فِى الطَّريقِ بَهَيْبَةِ الْمُلُوكِ وَكَرامَةِ الاَكابِرِ اءَلَيْسَ كُلُّ ذلِكَ اِنَّما نِلْتُمُوه بِما يُرْجى عِنْدَكُمْ مِنَ القِيامِ بِحَقِّاللّهِ

وَاِنْ كُنْتُمْ عَنْ اءَكْثَرِ حَقِّهِ تَقْصُرونَ فَاسْتَخْفَفْتُمْ بِحَقِّ الا ئمَّةِ، فَاءمَّا حَقَّ الضُّعَفاءِ فَضَيَّعْتُمْ وَاءَمَّا حَقَّكُمْ بِزَعْمِكُمْ فَطَلَبْتُمْفَلا مالاً بَذَلْتُمُوهُ

وَلانَفْساً خاطَرْتُمْبِها لِلَّذى خَلَقَها وَلا عَشيرَةً عادَيْتُموها فى ذاتِ اللّه .

اءَنْتُمْ تَتَمَنَّونَ عَلَى اللّه جَنَّتَهُ وَمُجاوَرَةَ رُسُلِهِ وَاءَماناً مِنْ عَذابِهِ. لَقَدْ خَشِيتُ عَلَيْكُمْ اءَيُّها الْمُتَمَنّونَ عَلَى اللّهِ

اءَنْ تَحِلَّ بِكُمْ نِقْمَةٌ مِنْ نَقِماتِهِ لاَِنَّكُمْ بَلَغْتُمْ مِنْ كَرامَةِاللّهِ فُضِّلْتُم بِها وَمَنْ يُعْرَفُ بِاللّهِ لا تُكْرِمُونَ وَاءَنتُمْ بِاللّه فى عِبادهِ تُكْرَمُونَ

وَقَد تَرَوْنَ عُهودَاللّه مَنْقوضَةً فَلا تفزَعُونَ وَاءَنتُمْ لِبَعضِ ذِمَمِ آبائِكُم تَفْزَعُونَ وَذِمةٌ رَسُولِاللّه مَخْفُورةٌ مَحْقورةٌ وَالْعُمْىُ وَالْبُكْمُ

وَالزَّمْنى فى الْمَدائِنِ مُهْمَلَةٌ لا تُرحَمونَ وَلا فى مَنْزِلتِكُمْ تَعْمَلُونَ وَلا مَن عَمِلَ فيها تُعينُونَ.

وَبِالاْ دِّهانِ وَالْمُصانَعَةِ عِنْدَالظَّلَمةِ تَاءمَنُونَ كُلُّ ذلِكَ مِمَّا اءَمَرَكُمُاللّهُ بِهِ مِنَ النَّهىِ وَالتَّناهِى وَانْتُمْ عَنْهُ غافِلُونَ

وَاءَنْتُمْ اءَعْظَمُ النّاسِ مُصِيبَةً لِما غُلِبْتُمْ عَلَيْهِ مِنْ مَنازِلِ العُلَماءِ لَوْكُنْتُمْ تَشْعُرون ذلِكَ بِاءَنَّ مَجارى اْلاُمورِ

وَاْلاَحْكامِ عَلى اءَيْدِى الْعُلَماءِ بِاللّه اْلاُمناءِ عَلى حَلالِهِ وَحَرامِهِ فَاءَنْتُمُ الْمُسْلُوبُونَ تِلْكَ الْمَنْزلَةَ وَمَا سُلِبْتُم ذلِكَ إِلاّ بِتَفَرُّقِكُمْ عَنِ الْحَقِّ

وَاْختِلافِكُمْ فِى السُّنَةِ بَعْدَ الْبَيِّنَةِ الْواضِحَةِ ولَوْ صَبَرْتُمْ عَلَى اْلاَذى وَتَحَمَّلْتُمُ الْمَؤُونَةَ فى ذاتِ اللّه كانَتْ اءُمورُاللّهِ عَلَيْكُمْ تَرِدُ وَعَنْكُمْ تَصْدُرُ

وَاِلَيْكُمْ تَرْجِعُ ولكِنَّكُم مَكَّنْتُمُ الظَّلَمَةَ مِنْ مَنْزِلَتِكُمْ وَاستَسلمتُم اءُمْورَاللّهِ فى اءَيديهِم يَعْمَلُونَ بِالشُّبهاتِ

ويَسيرُون فى الشَّهَواتِ سَلَّطَهُمْ عَلى ذلِكَ فِراركُمْ مِنَ الْمَوْتِ وَاعْجابُكُمْ بِالْحَياةِ الّتى هِىَ مُفارِقَتُكُم فَاءَسْلَمْتُمْ الضُّعَفاءَ فِى اءَيديهِم

فَمِنْ بَيْن مُستَعبَدٍ مَقْهُورٍ وبَيْنِ مُسْتَضْعَفٍ عَلى مَعيشتِهِ مَغْلُوبٍ يَتَقَلَّبُونَ فِى الْمُلْك بآرائِهِمْ وَيَسْتَشْعِرونَ الْخِزْىَ

بِاءَهْوائِهِمْ اِقتِداءً بِاْلاَشْرارِ وَجُرْاءَةً عَلى الْجَبّارِ فى كُلِّ بَلَدٍ منْهُمْ عَلى منْبَرِهِ خَطيبٌ مِصْقعٌ فَاْلاَرضُ لَهُمْ شاغِرةٌ وَاءَيْديهمْ فيها مَبْسوطَةٌ

وَالنَّاسُ لَهُمْ خَوَلٌ لا يَدْفَعُونَ يَدَ لامِسٍ، فَمِنْ بَيْن جَبَّارٍ عَنيدٍ وَذى سَطْوَةٍ عَلى الضَّعفَةِ شَديدٍ، مُطاعٍ لا يَعْرِفُ الْمُبْدِءَ المُعيدَ

فَيا عَجَباً وَمالى لااءَعْجَبُ وَاْلاَرضُ مِنْ غاشٍّ غَشُومٍ وَمُتَصَدِّقِ ظلومٍ وعامِلٍ عَلى المُؤ مِنينَ بِهِمْ غَيْرُ رَحيمٍ،

فَاللّهُ الْحاكِمُ فيما فيهِ تَنازَعْنا وَالْقاضى بِحُكْمِهِ فيما شجَرَ بَيْنَنا.للّه

اَللّهُمَّ اِنَّكَ تَعْلَمُ اءَنَّهُ لَمْ يَكُنْ ما كانَ مِنَّا تَنافُساً فى سُلْطانٍ

وَلاَ الِْتماساً مِنْ فُضولِ الْحُطامِ وَلكِنْ لِنُرِىَ المعالِمَ مِن دِينكَ ونُظْهِرَ اْلا صْلاحَ فى بِلادِكَ وَيَاءمَنَ الْمَظْلُومُونَ مِنْ عِبادِكَ وَيُعْمَلَ بِفَرائِضِكَ

وَسُنِنِكَ وَاَحْكامِكَ فِانّكُمْ اِنْ لا تَنْصُرون ا وَتَنْصِفون ا قَوِىَ الظَّلَمَةُ عَليْكُمْ وَعَمِلُوا فى اِطفاءِ نُورِ نَبِيِّكُمْ وَحَسْبُن االلّهُ وَعَليهِ تَوكَّلنا

وَاليهِ اَنَبْنا وَاِلَيْهِ الْمَصيرُ.

نگاهى اجمالى به محتوا و چگونگى نقل اين خطبه شريفه در منابع حد

يكى از خطبه هاى مهم و مهيّج و تاريخى حسين بن على عليهما السلام خطبه اى است كه آن حضرت در سال 58 هجرى دو سال قبل از هلاكت معاويه و در بحران اختناق و ظلم و فشارى كه از سوى دستگاه حاكم اموى بر امت اسلامى وارد مى گرديد ايراد فرموده است . گرچه اين خطبه شريفه داراى جهات مختلف و ابعاد گوناگونى است اما در مجموع از سه بخش مستقل تشكيل يافته است .

بخش اول :

حاوى فضايل اميرمؤ منان و خاندان عصمت .

بخش دوم :

دعوت به امر به معروف و نهى از منكر و اهميت اين وظيفه بزرگ اسلامى .

بخش سوم :

وظيفه علما و لزوم قيام آنان در مقابل ستمگران و مفاسد و مضرات سكوت روحانيون در مقابل زورگويان و آثار زيانبار و خطرناك سهل انگارى آنان از انجام اين وظيفه بزرگ الهى .

بخش اول در كتاب سليم بن قيس هلالى و بخش دوم و سوم نيز در كتب احاديث نقل گرديده است . و به تناسب تشكيل اين خطبه از سه بخش ‍ مستقل ، هريك از مورخان و محدثان و علما و محقّقان به نقل بخشى از آن كه ارتباط به بحث او داشته بسنده نموده و از نقل بقيّه خطبه صرف نظر كرده اند و حتى گاهى تنها به نقل يك جمله از آن اكتفا و گاهى نيز به محتواى مجموع خطبه اشاره نموده اند.

همانگونه كه در نقل بخشهاى مختلف خطبه نيز گاهى به محل و تاريخ ايراد آن اشاره شده و گاهى طبق روال محدثين ،تنها به نقل متن اكتفاگرديده است مثلاً:

1- سليم بن قيس هلالى (متوفاى سال 90 هجرى ) به تناسب بحثى كه دارد فقط بخش اول خطبه را كه مربوط به فضائل اهل بيت است ذكر مى كند و تاريخ و محل ايراد خطبه را نيز مشخص مى نمايد.

2- محدث بزرگوار حسن بن شعبه حرّانى از اعلام قرن چهارم در كتاب پر ارج خود تحف العقول به نقل متن بخش دوم و سوم خطبه اكتفا مى كند.

3- مرحوم طبرسى (متوفاى 588) ضمن اشاره به انگيزه ايراد اين خطبه - كه ظلم و فشار بيش از حد معاويه بوده - خلاصه اى از آن را در چند سطر نقل مى نمايد و تصريح مى كند كه اين خطبه دو سال قبل از هلاكت معاويه و در مِنى و در حضور بيش از هزار نفر از شخصيتهاى مذهبى آن روز ايراد گرديده است .

4- مرحوم علامه مجلسى و فيض كاشانى و آيت اللّه شهيدى تبريزى نيز، دو بخش اخير آن را از تحف العقول نقل نموده اند و اما به بخش اول و همچنين به محل و تاريخ ايراد آن اشاره اى نكرده اند.

5-  مرحوم علامه امينى در الغدير قسمتى از بخش اول آن را كه مربوط به فضائل اميرمؤ منان عليه السلام است آورده است .

6-  امام امت و بنيانگذار جمهورى اسلامى ايران حضرت آيت اللّه العظمى امام خمينى - رضوان اللّه تعالى عليه - به تناسب بحث ولايت فقيه و بيان وظايف علماى دينى ، دوبخش اخير اين خطبه را از تحف العقول نقل مى كند ولى برخلاف مؤ لف اين كتاب و برخلاف مرحوم فيض و علامه مجلسى ، تصريح مى كند كه حسين بن على عليهما السلام اين خطبه (بخش دوم و سوم ) را در مِنى ايراد نموده است و...

هدف از طرح اين مقدمه ، توضيح و بيان اين نكته است كه گرچه علما و محدثين و محققين ، اين خطبه را به صورت بخشهاى مختلف و متعدد نقل نموده اند اما در مجموع يك خطبه بيشتر نيست و همان خطبه اى است كه حسين بن على عليهما السلام آن را در منى و باكيفيت خاصى كه ملاحظه خواهيد نمود ايراد فرموده است . و اينك با در نظر گرفتن اهميت متن اين خطبه شريفه و عدم نقل تمام بخشهاى آن به طور جامع در كتب حديث و تاريخ ، به نقل مجموع آن مبادرت مى ورزيم .

انگيزه ايراد اين خطبه از سوى حسين بن على (ع )

اهميت محتواى خطبه شريفه و حساسيت اوضاع و شرايط آن روز و كيفيت خاصى كه حسين بن على عليهما السلام در ايراد آن از نظر زمان و مكان انتخاب فرموده است ، سليم بن قيس را بر آن واداشته كه قبل از نقل متن آن ، گوشه اى از اوضاع و احوال حاكم بر مسلمانان را كه در دوران حكومت 25 ساله معاويه به وجود آمده بود بيان كند و از ظلم و بيداد بى حدّ و گسترده اى كه بر مسلمانان مخصوصا به مردم عراق و كوفه وارد مى گرديد، سخن بگويد و براى حفظ ارتباط تاريخى و بيان انگيزه ايراد اين خطبه پرده را نه از چهره تاريخ بلكه از گوشه و كنار چهره تاريخ برگيرد و نمونه اى از تضييع حق اهل بيت و بخش كوچكى از ظلم و ستمى را كه به پيروان اميرمؤ منان عليه السلام وارد مى گرديد ارائه دهد، آنگاه به كيفيت ايراد اين خطبه و نقل متن بخش اول آن بپردازد.

اوّلين بخشنامه

سليم بن قيس مى گويد: معاويه به تمام عمال و فرماندارانش به طور متحدالمال و طى بخشنامه اى چنين نوشت : من خود را از كسانى كه درباره فضيلت ابوتراب و خاندانش فضيلتى نقل كنند برى ءالذمه نمودم و حمايت خود را از وى برداشتم . در نتيجه اين بخشنامه ، خطبا و گويندگان در تمام نقاط وسيع مملكت اسلامى در بالاى منابر شروع به لعن على عليه السلام و تبرّى و دورى از وى نمودند! و نسبت به او و خاندانش تهمتهاى زياد بسته و نسبتهاى نارواى فراوان دادند. در اين گيرودار مصيبت و بدبختى و بيچارگى اهل كوفه بيش از ديگران بود؛ زيرا شيعيان على عليه السلام در كوفه بيش از ساير نقاط بودند و طبعا فشار پسر ابوسفيان به آنجا بيش از نقاط ديگر بود، لذا فرماندارى و حكومت كوفه را به زياد بن سميه محول نمود و بصره را ضميمه آن ساخت زياد هم در مقابل اين محبت معاويه و لطف فوق العاده پسر ابوسفيان ، حق كشى و نمك به حرامى را روا نداشت و از هر گوشه و كنار و از زير هر سنگ و كلوخى شيعيان على را پيدا نموده به قتل رسانيد و در دل شيعيان على ترس و وحشت عجيبى ايجاد نمود، دست و پاى آنان را قطع ، چشمشان را از كاسه سر بيرون آورد، در نتيجه اين جنايات ، شيعيان على از عراق فرار نموده و به نقاط دوردست پناهنده شدند و عقيده خود را از مردم مخفى نمودند. خلاصه در كوفه از شيعيان معروف و سرشناس كسى باقى نماند.

سليم بن قيس سپس مى گويد كه : پسر ابوسفيان به فرماندارانش دستور داد كه شهادت شيعيان على و خاندانش را قبول نكنند و مراقب باشند كه اگر در محيطشان از شيعيان و طرفداران عثمان و خاندانش و از كسانى كه فضايل و مناقب عثمان را نقل مى كنند! كسانى پيدا شوند در مجالس رسمى مورد احترام قرار بدهند و در اعزاز و اكرام آنان كوتاهى نكنند و آنچه از مناقب عثمان نقل مى شود با مشخصات كامل ناقل آن حديث به دربار معاويه در شام گزارش شود.

فرمانداران طبق اين دستور عمل نمودند و درباره هركسى كه جمله اى در فضيلت عثمان نقل مى نمود پرونده اى تشكيل دادند و حقوق و مزايايى معين نمودند و اين رويه سبب گرديد كه در باره عثمان مطالب زيادى نقل گرديد؛ زيرا ناقلان اين گونه حديث ها از جايزه ها و عطيه هاى مخصوص معاويه برخوردار مى شدند!

در اثر اين بذل و بخشش معاويه و تشويق حكام وى ، جعل حديث در تمام شهرهاى اسلامى شيوع پيدانمود و هرشخص مبغوض و مطرود كه در پيش ‍ يكى از عمال و استانداران معاويه حديث و فضيلتى درباره عثمان نقل مى نمود بدون چون و چرا مورد قبول گشته واسم او در دفتر عطايا ثبت مى شد و شفاعت او درباره ديگران هيچگاه رد نمى شد.

دومين بخشنامه

سليم بن قيس به گفتار خود چنين اضافه مى كند: معاويه پس از يك مدت كه حديث درباره عثمان نقل گرديد به استاندارانش چنين نوشت كه : حديث در باره عثمان زياد گرديده و به حد كافى به تمام نقاط مملكت رسيده است ، با رسيدن اين بخشنامه مردم را دعوت كنيد كه درباره فضائل صحابه و دو خليفه (عمر و ابوبكر) حديث نقل كنند و هر حديث و فضيلتى كه درباره ابوتراب نقل گرديده است حديثى مشابه آن را درباره صحابه بياوريد و اين كار مورد علاقه و باعث روشنى چشم من و كوبيدن ابوتراب و شيعيان اوست !!!

متن اين نامه براى مردم خوانده شد و مضمون آن در ميان عموم افراد منتشر گرديد، بلافاصله اخبار زيادى در مناقب صحابه كه همه اش جعلى و عارى از حقيقت بود نقل گرديد و مردم در نقل چنين اخبار جديت و كوشش فراوان به خرج دادند تا جايى كه اين فضائل جعلى را در منابر و در ضمن خطبه نمازها براى مردم خواندند و به مسلمانان دستور داده شد كه آنها را به كودكان ياد بدهند و از اين فضائل به مقدار زياد به اطفال و نوباوگان تعليم داده شد كه مانند آيات قرآن در حفظ آنها كوشش نمودند حتى به زنان و دختران و خدمتكاران هم اين فضائل را ياد دادند و مدتى نيز بدين منوال گذشت .

سومين و چهارمين بخشنامه

سليم بن قيس باز مى گويد: پس از مدتى كه از روش معاويه و عمالش درباره جعل حديث درباره فضايل دو خليفه و صحابه گذشت ، معاويه به استانداران و عمالش سومين بخشنامه را بدين مضمون صادرنمود: مراقب باشيد كه هركس متهم به دوستى على و خاندانش باشد و كوچكترين دليل بر اين اتهام پيدا شود اسم او را از ديوان و دفتر حقوق و مزايا محو كنيد و سهميه او را از بيت المال قطع نماييد.

و در تعقيب اين بخشنامه ، بخشنامه ديگرى بدين مضمون صادر نمود: هركسى راكه متهم به دوستى خاندان على باشد تحت فشار شديد قرار بدهيد و خانه او را بر سرش خراب كنيد تا براى ديگران نيز عبرت باشد.

سليم بن قيس مى گويد : اهل عراق مخصوصا اهل كوفه مصيبتى بزرگتر از اين حادثه نديده اند؛ زيرا شيعيان على عليه السلام در اثر اين فرمان و سختگيريهاى استانداران و حكمرانان در ترس و وحشت عجيبى به سر مى بردند به طورى كه گاهى دو نفر دوست از شيعيان على به خانه همديگر مى رفتند، صاحبخانه از ترس غلام و خدمتكارانش حاضر نبود به مهمانش مطلبى بگويد مگر پس از قسم دادن و پيمان گرفتن از خدمتكار كه راز او را فاش نكند، بدين صورت حديثهاى جعلى در نكوهش على و خاندانش پيدا شد، محدثين و قضات و فرمانداران از همان جعليات پيروى نمودند و شديدترين مردم از نظر امتحان ، محدثين رياكار و سست عقيده بودند كه تظاهر به ايمان و عبادت كرده و به جهت تقرب به حكام و نيل به ثروت و مال دنيا، جعل حديث مى نمودند تا اينكه با مرور زمان اين خبرهاى دروغ و حديثهاى جعلى به دست افراد متدين و پرهيزكار افتاد كه خود از دروغ و بهتان پروا داشتند، اما با حسن عقيده و سادگى همان جعليات را قبول كرده و به ديگران نقل نمودند كه اگر به بطلان و جعلى بودن آنها پى مى بردند از نقل آنها خوددارى مى نمودند.

سليم بن قيس اضافه مى كند كه : اين فشار و اختناق همچنان ادامه داشت ولى پس از شهادت حسن بن على عليهما السلام بيشتر و بلا و مصيبت بزرگتر گرديد و اولياى خدا در ترس دائم و رعب شديد قرار گرفتند؛ زيرا آنان يا به قتل مى رسيدند و يا در حالت خفا و دورى از شهر و ديار خويش به سر مى بردند و در مقابل آنان دشمنان خدا از هرجهت پيروز و در اظهار ظلم و ستم و در اعمال بدعت ، خود را آزاد مى ديدند.

كيفيت ايراد اين خطبه

سليم مى گويد: در اين اوضاع و احوال و دو سال قبل از هلاكت معاويه حسين بن على عليهما السلام سفر حجّى انجام داد و عبداللّه بن عباس و عبداللّه بن جعفر را براى خود همسفر انتخاب نمود و در مكه از مردان و زنان بنى هاشم و از گروه انصار افرادى را كه آن حضرت و بنى هاشم مى شناختند دعوت به عمل آورد و به همه آنان ماءموريت داد كه از افراد ذيصلاح و متعهد از صحابه رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله و از تابعين ، براى شركت در جلسه اى كه قرار است در مِنى تشكيل شود دعوت كنند.

و چون مدعوين كه تعدادشان به هزار نفر بالغ مى گرديد. در منى و در زير خيمه حسين بن على عليهما السلام گرد آمدند آن حضرت شروع به صحبت نمود و پس از حمد و ثناى خداوند چنين فرمود:

شما از جناياتى كه معاويه اين جبار طاغيه بر ما و شيعيان ما روا داشته مطلع و آگاهيد و شاهد و ناظر ستمگريهاى او مى باشيد، اينك من مطالبى را (درباره پدرم ) مطرح مى كنم كه اگر درست بود تصديقم كنيد و اگر نادرست بود از من نپذيريد، گفتار مرا بشنويد و سخنان مرا بنويسيد و تذكرات مرا به خاطر بسپاريد، آنگاه كه به شهر و ديار خود مراجعت مى كنيد آنچه را كه فرا گرفته ايد به اقوام و عشيره مورد وثوق و افراد مورد اعتماد از دوستان و آشنايان خود ابلاغ كنيد؛ زيرا ترس آن دارم كه اين آيين ، مندرس گرديده و اين مذهب حق از بين برود : واللّه مُتّمُّ نُورِهِ وَلوْ كَرِهَ الْكافِرونَ.

سليم مى گويد: پس از آنكه سخنان امام عليه السلام به پايان رسيد مجددا تاءكيد نمود كه شما را به خدا پس از مراجعت از اين سفر، گفتار مرا به افراد مورد اعتماد خود برسانيد آنگاه از منبر فرود آمد و شركت كنندگان نيز با تصميم ابلاغ سخنان آن حضرت متفرق گرديد.

متن بخش اول خطبه

سليم بن قيس آنگاه متن بخش اول خطبه آن حضرت را كه حاوى فضائل اميرمؤ منان و اهل بيت عليهما السلام مى باشد بدين گونه نقل مى كند:

اُنْشِدُكُمُ اللّهَ اَتَعْلَمُونَ اَنَّ عَلِىَّ بْنَ اَبِى طالبٍ كانَ اَخا رَسُولِاللّهِ صلّى اللّه عليه و آله حينَ اَخى بَيْنَ اَصْحابِهِ فَاَخى بَيْنَهُ وَبَيْنَ نَفْسِهِ وَقالَ: اَنْتَ اءَخى وَاَنَا اخُوكَ فى الدُّنْيا وَاْلا خِرَةِ ، قالُوا: اللّهُمَّ نَعَمْ قالَ : اُنِشدُكُمُاللّه هَلْ تَعْلَمُونَ اَنَّ رَسُولَاللّهِصلى اللّه عليه و آله شْتَرى مَوْضِعَ مَسْجِدِهِ وَمَنازِلِهِ فَابْتَناهُ ثُمَّ ابْتَنى فيهِ عَشَرَةَ مَن ازِلَ تِسْعَةً لَهُ وَجَعَلَ عاشِرَها فِى وَسَطِها لاَِبى ثُمَّ سَدَّ كُلَّ بابٍ شارِعٍ اِلَى الْمَسْجِدِ غَيْرَ بابِهِ فَتَكَلَّمَ فى ذلِكَ مَنْ تَكَلَّمَ فَقالَ: ما اَنَا سَدَدْتُ اَبْوابَكُمْ وَفَتَحْتُ بابَهُ وَلكِنَّاللّه اَمَرَنى بِسَدِّ اَبْوابِكُمْ وَفَتْحِ بابِهِ ثُمَّ نَهى النّاسَ اَنْ يَناموا فى الْمسجِدِ غَيْرَهُ، وَكانَ يُجْنِبُ فى الْمسجِدِ وَمَنْزِلهُ فى مَنْزلِ رَسُولِاللّه صلّى اللّه عليه و آله فَوُلِدَ لِرَسُولِاللّه صلّى اللّه عليه و آله وَلَهُ فيهِ اَوْلادٌ؟ قالُوا: اَللّهُمَّ نَعَمْ.

قال : اءفَتَعْلَمُونَ اَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطّابِ حَرِصَ عَلى كُوَّةٍ قَدْرَ عَيْنِهِ يَدَعُها فى مَنْزِلِهِ اِلى الْمَسجِدِ فَاَبى عَلَيْهِ ثُمَّ خَطَبَ فقالَ: إِنَّ اللّه اَمَرَنى اَنْ اَبْنِىَ مَسْجِداً طاهرا لا يَسْكُنُهُ غَيْرى وَغَيْرُ اَخى وَبَنيه ، قالُوا: اَللّهُمَّ نَعَمْ.

قالَ: اُنْشِدُكُمُاللّهَ اَتَعْلَمُونَ اَنَّ رَسُولَاللّه صلّى اللّه عليه و آله نَصَبهُ يَوْمَ غَديرِ خُمٍّ فَنادى لَهُ بِالْوِلايةِ وَقالَ: لِيُبَلِّغ الشّاهِدُ الْغايِبَ قالُوا: اَللّهُمَّ نَعَمْ.

قالَ: اُنْشِدُكُمُ اللّه اَتَعْلَمُونَ اَنَّ رَسُولَ اللّهِ صلّى اللّه عليه و آله قالَ لَهُ فى غَزْوَةِ تَبُوكَ اَنْتَ مِنّى بِمَنْزِلَةِ هاروُنَ مِنْ مُوسى وَاَنْتَ وَلِىُّ كُلِّ مُؤْمنٍ بَعْدِى قالُوا: اَللّهُمَّ نَعَمْ.

قالَ : اُنْشِدُكُمُ اللّهَ اَتَعلَمُونَ اَنَّ رَسُولَاللّهِ صلّى اللّه عليه و آله حينَ دَعا النَّصارى مِنْ اَهْلِ نَجْرانَ اِلى المباهَلَةِ لَمْ يَاءتِ اِلاّ بِهِ وَبِصاحِبَتِهِ وَابْنَيْهِ قالُوا: اَللّهُمَّ نَعَمْ.

قالَ: اُنْشِدُكُمُ اللّه اَتَعْلَمُونَ اَنَّهُ دَفَعَ اِلَيْهِ اللّواءَ يَوْمَ خَيْبَر ثُمَّ قالَ: لا دفَعَهُ اِلى رَجُلٍ يُحِبُّهُ اللّهُوَرَسُولُهُ وَيُحبُّ اللّه وَرَسُولَهُ كَرّارٌ غَيْرُ فَرّارٍ يَفْتَحُها اللّه عَلى يَدَيْهِ ق الُوا: اللّهُمَّ نَعَمْ.

قالَ : اَتَعْلَمُونَ اَنَّ رَسُولَاللّهَ بَعَثَهُ بِبَراءَةٍ وقالَ: لا يَبْلُغُ عنّى اِلاّ انَا اَوْ رجُلٌ مِنّى قالوُا: اَللّهُمَّ نَعَمْ.

قالَ: اَتَعْلَمُونَ اَنَّ رَسُولَاللّه صلّى اللّه عليه و آله لَمْ تَنزِلْ برهِ شِدَّةٌ قَطُّ اِلاّ قَدَّمَهُ لَها ثِقَةً بِهِ وَاِنَّهُ لَمْ يَدْعُهُ بِاسْمِهِ قَطُّ اِلاّ يَقُولُ يا اَخِى وَادْعُو الى اَخِى قالُوا: اللّهُمَّ نَعَمْ.

قالَ: اءَتعْلَمُونَ اءَنَّ رَسُولَاللّه صلّى اللّه عليه و آله قضى بَيْنَهُ وَبَيْنَ جَعْفرٍ وَزَيدٍ فَقالَ: يا على اءَنت مِنّى وَاءنا مِنكَ وَاَنتَ وليُّ كُلِّ مُؤْمِنٍ بَعدى قالُوا: اللّهُمَّ نَعَمْ.

قالَ: اءَتَعْلَمُونَ انَّه كانَتْ لَهُ مِنْ رَسُولِاللّه صلّى اللّه عليه و آله كُلَّ يَومٍ خَلْوَةٌ وكُلَّ لَيلَةٍ دَخْلَةٌ اِذا سَاءلَهُ اَعطاهُ واِذا سَكَتَ اءَبدءَه  قالُوا: اللّهُمَّ نَعَمْ.

قالَ: اءَتعْلَمُونَ اءَنَّ رَسُولَاللّه صلّى اللّه عليه و آله فَضَّلَهُ عَلى جَعْفرٍ وَحمْزَةَ حينَ قال : لِفاطِمَةَ عليهاالسلام زَوَّجْتُكِ خَيْرَ اَهْلِ بَيْتِى اءَقْدَمَهُمْ سِلْماً وَاءَعْظَمَهُمْ حِلْماً وَاَكْثَرَهُمْ عِلْماً ، قالُوا:

اَللّهُمَّ نَعَمْ.

قالَ: اءَتعْلَمُونَ اءَنَّ رَسُولَاللّه صلّى اللّه عليه و آله قالَ: اَنَا سَيِّدُ وُلْدِ بَنِى آدمَ وَاءَخِى عَلىُّ سَيِّدُالْعَرَبِ، وَفاطِمَةُ سَيِّدَةُنِساءِاَهْلِالْجَنَّةِ وَالْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ اِبْناىَ سَيِّدا شَبابِاَهْلِالْجَنَّةِ قالُوا: اَللّهُمَّ نَعَمْ.

قالَ: اءَتعْلَمُونَ اءَنَّ رَسُولَاللّه صلّى اللّه عليه و آله اءَمَرَهُ بِغُسْلِهِ وَاءَخْبَرَهُ اَنَّ جَبْرَئيلَ يُعِينُهُ عَلَيْهِ قالُوا : اَللّهُمَّ نَعَمْ.

قالَ: اءَتعْلَمُونَ اءَنَّ رَسُولَاللّه صلّى اللّه عليه و آله قالَ فى آخر خُطْبَةٍ خَطَبَها: اِنِّى تَرَكْتُ فيكُمُ الثِّقْلَيْنِ كِتابَاللّهِ وَاءَهْلَ بَيْتى فَتَمَسَّكُوا بهما لم تضلوا قالُوا: اَللّهُمَّ نَعَمْ ، ثُمَّ ناشَدَهُمُ اَنَّهُمْ قَدْ سَمِعُوهُ يَقُولُ مَنْ زَعَمَ اءنَّهُ يُحِبُّنى وَيُبْغِضُ عَلِيّاً فَقَدْ كَذِبَ لَيْسَ يُحِبُّنى وَيُبْغِضُ عَليّاً، فَقالَ لَهُ قائِلٌ: يا رَسُولَاللّهِ وَكَيْفَ ذلِكَ؟ قال : لاَِنَّهُ مِنّى وَاءَنا مِنْهُ مَنْ اءَحَبَّهُ فَقَدْ اءَحَبَّنِى وَمَنْ اَحَبَّنِى فَقَدْ اَحَبَّ اللّهَ وَمَنْ اءَبْغَضَهُ فَقَدْ اَبْغَضَنِى وَمَنْ اَبْغَضَنِى فَقَدْ اَبْغَضَ اللّهَ فَقالُوا: اَللّهُمَّ نَعَمْ، قَدْ سَمِعْنا ....

اينك ترجمه جملات بخش اول اين خطبه شريفه

اُنْشِدُكُمُ اللّهَ اَتَعْلَمُونَ اَنَّ عَلِىَّ بْنَ اَبِى طالبٍ كانَ اَخا رَسُولِاللّهِ صلّى اللّه عليه و آله حينَ اَخى بَيْنَ اَصْحابِهِ فَاَخى بَيْنَهُ وَبَيْنَ نَفْسِهِ وَقالَ: اَنْتَ اءَخى وَاَنَا اخُوكَ فى الدُّنْيا وَاْلا خِرَةِ ، قالُوا: اللّهُمَّ نَعَمْ ؛ شما را به خدا! آيا مى دانيد وقتى كه رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله در ميان صحابه و يارانش ، پيمان اخوت مى بست براى اخوّت خويش على عليه السلام را انتخاب نمود؟ گفتند: خدايا! تو را گواه مى گيريم كه درست است .

قالَ: اُنْشِدُكُمُاللّه هَلْ تَعْلَمُونَ اَنَّ رَسُولَاللّهِصلى اللّه عليه و آله شْتَرى مَوْضِعَ مَسْجِدِهِ وَمَنازِلِهِ فَابْتَناهُ ثُمَّ ابْتَنى فيهِ عَشَرَةَ مَنازِلَ تِسْعَةً لَهُ وَجَعَلَ عاشِرَها فِى وَسَطِها لاَِبى ثُمَّ سَدَّ كُلَّ بابٍ شارِعٍ اِلَى الْمَسْجِدِ غَيْرَ بابِهِ فَتَكَلَّمَ فى ذلِكَ مَنْ تَكَلَّمَ فَقالَ: ما اَنَا سَدَدْتُ اَبْوابَكُمْ وَفَتَحْتُ بابَهُ وَلكِنَّاللّهَ اَمَرَنى بِسَدِّ اَبْوابِكُمْ وَفَتْحِ بابِهِ ثُمَّ نَهى النّاسَ اَنْ يَناموا فى الْمسجِدِ غَيْرَهُ، وَكانَ يُجْنِبُ فى الْمسجِدِ وَمَنْزِلهُ فى مَنْزلِ رَسُولِاللّه صلّى اللّه عليه و آله فَوُلدَ لِرَسُولِاللّه صلّى اللّه عليه و آله وَلَهُ فيهِ اَوْلادٌ؟ قالُوا: اَللّهُمَّ نَعَمْ ؛ شما را به خدا! آيا مى دانيد آنگاه كه رسول خدا محل ساختمان مسجد و خانه خويش را خريدارى و در كنار مسجد، ده حجره بنا كرد، نُه باب از اين حجره ها را به خود و حجره دهمى را كه در وسط آنها قرار داشت به پدرم على اختصاص داد، سپس دستور داد درب همه حجره هاى مردم را كه به مسجد باز مى شد ببندند مگر درب حجره على و چون بعضى از صحابه در اين مورد اعتراض نمودند، رسول خدا فرمود من اين دستور را پيش خود صادر نكردم بلكه خدا چنين فرمانى را به من داد، آنگاه مردم را از خوابيدن در مسجد منع نمود مگر على را كه حجره اش در داخل مسجد و دركنار حجره رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله قرار داشت و در همين حجره بود كه بر على عليه السلام حالت جنابت رخ مى داد و خداوند در همين منزل فرزندانى را به رسول خدا و على عطا نمود؟ گفتند: خدايا!

تو را گواه مى گيريم كه درست است .

قال : اءفَتَعْلَمُونَ اَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطّابِ حَرِصَ عَلى كُوَّةٍ قَدْرَ عَيْنِهِ يَدَعُها فى مَنْزِلِهِ اِلى الْمَسجِدِ فَاَبى عَلَيْهِ ثُمَّ خَطَبَ فقالَ: إِنَّ اللّهَ اَمَرَنى اَنْ اَبْنِىَ مَسْجِداً طاهرا لا يَسْكُنُهُ غَيْرى وَغَيْرُ اَخى وَبَنيه ، قالُوا: اَللّهُمَّ نَعَمْ ؛ آيا مى دانيد كه عمر بن خطاب اشتياق فراوان داشت كه از ديوار خانه اش روزنه كوچكى به مسجد باشد كه بتواند داخل مسجد را ببيند ولى رسول خدا اجازه نداد سپس در ضمن خطبه اش فرمود: چون خداوند مرا به بنا كردن مسجد پاك و مطهرى ماءمور ساخته است لذا نبايد بجز من و برادرم (على ) و فرزندانش شخص ديگرى دراين مسجد سكنى گزيند؟ گفتند: خدايا! تو را گواه مى گيريم كه درست است .

قالَ: اُنْشِدُكُمُاللّه اَتَعْلَمُونَ اَنَّ رَسُولَاللّه صلّى اللّه عليه و آله نَصَبهُ يَوْمَ غَديرِ خُمٍّ فَنادى لَهُ بِالْوِلايةِ، وَقالَ: لِيُبَلِّغ الشّاهِدُ الْغائِبَ قالُوا: اَللّهُمَّ نَعمْ ؛ شما را به خدا! آيا مى دانيد كه رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله على را در غدير خم به مقام ولايت نصب كرد سپس دستور داد كه اين جريان را حاضرين به غايبين برسانند؟ گفتند: خدايا! تو را گواه مى گيريم كه درست است .

قالَ: اُنْشِدُكُمُ اللّهَ اَتَعْلَمُونَ اَنَّ رَسُولَ اللّهِ صلّى اللّه عليه و آله قالَ لَهُ فى غَزْوَةِ تَبُوكَ اَنْتَ مِنّى بِمَنْزِلَةِ هارُونَ مِنْ مُوسى وَاَنْتَ وَلِىُّ كُلِّ مُؤْمنٍ بَعْدِى قالُوا: اَللّهُمَّ نَعَمْ ؛ شما را به خدا! آيا مى دانيد كه رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله در جنگ تبوك به على فرمود: ياعلى ! تو نسبت به من همانند هارون هستى نسبت به موسى و همچنين فرمود: تو پس از من ولى و سرپرست همه مؤ منان مى باشى ؟ گفتند: خدايا! تو را گواه مى گيريم كه درست است .

قالَ: اُنْشِدُكُمُ اللّه اَتَعلَمُونَ اَنَّ رَسُولَاللّه صلّى اللّه عليه و آله حينَ دَعا النَّصارى مِنْ اَهْلِ نَجْرانَ اِلى المباهَلَةِ لَمْ يَاءتِ اِلاّ بِهِ وَبِصاحِبَتِهِ وَابْنَيْهِ
(311) قالُوا: اَللّهُمَّ نَعَمْ ؛ شما را به خدا! آيا مى دانيد كه رسول خدا آنگاه كه مسيحيان نجران را به مباهله دعوت نمود براى نفرين آنان با خود نياورد مگر على و همسر و دو فرزند او را؟ گفتند: خدايا! تو را گواه مى گيريم كه درست است.

قالَ: اُنْشِدُكُمُ اللّهَ اَتَعْلَمُونَ اَنَّهُ دَفَعَ اِلَيْهِ اللّواءَ يَوْمَ خَيْبَر ثُمَّ قالَ: لا دفَعَهُ اِلى رَجُلٍ يُحِبُّهُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَيُحبُّاللّهَ وَرَسُولَهُ ، كَرّارٌ غَيْرُ فَرّار يَفْتَحُها اللّهُ عَلى يَدَيْهِ قالُوا: اللّهُمَّ نَعَمْ ؛ شما را به خدا! آيا مى دانيد كه رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله در جنگ خيبرپرچم ( اسلام ) را به دست على داد آنگاه فرمود: اينك پرچم را به دست كسى مى دهم كه خدا و رسولش او را دوست مى دارند و او خدا و رسولش را، كرّار غير فرّار است و خدا (قلعه ) خيبر را به دست او فتح خواهد نمود؟ گفتند: خدايا! تو را گواه مى گيريم كه درست است .

قالَ: اَتَعْلَمُونَ اَنَّ رَسُولَاللّه صلّى اللّه عليه و آله بَعَثَهُ بِبَراءَةٍ وقالَ: لا يَبْلُغُ عنّى اِلاّ انَا اَوْ رجُلٌ مِنّى ، قالوُا: اَللّهُمَّ نَعَمْ ؛ آيا مى دانيد كه رسول خدا سوره برائت را به وسيله على به مكه فرستاد و فرمود نبايد پيام مرا ابلاغ كند جز خود من يا كسى كه از من است ؟ گفتند: خدايا! تو را گواه مى گيريم كه درست است .

قالَ: اَتَعْلَمُونَ اَنَّ رَسُولَاللّهَ صلّى اللّه عليه و آله لَمْ تَنزِلْ بِهِ شِدَّةٌ قَطُّ اِلاّ قَدَّمَهُ لَها ثِقَةً بِهِ وَاَنَّهُ لَمْ يَدْعُهُ بِاسْمِهِ قَطُّ اِلاّ يَقُولُ يا اَخِى وَادْعُوا لى اَخِى قالُوا : اللّهُمَّ نَعَمْ ؛ آيا مى دانيد كه هيچ مشكلى و حادثه مهمى براى رسول خدا پيش نمى آمد مگر به جهت اعتمادى كه به على داشت او را براى حل مشكلش جلو مى انداخت و او را هيچگاه به اسم صدا نمى كرد و به عنوان برادر مورد خطابش قرار مى داد؟ گفتند: خدايا! تو را گواه مى گيريم كه درست است .

قالَ: اءَتعْلَمُونَ اءَنَّ رَسُولَاللّه صلّى اللّه عليه و آله قضى بَيْنَهُ وَبَيْنَ جَعْفرٍ وَزَيدٍ فَقالَ: يا على اءَنت مِنّى وَاءنا مِنكَ وَاَنتَ وليُّ كُلِّ مُؤْمِنٍ بَعدى ، قالُوا: اللّهُمَّ نَعَمْ ؛ آيا مى دانيد كه رسول خدا آنگاه كه در ميان على و جعفر و زيد قضاوت نمود فرمود: ياعلى ! تو از من هستى و من از تو و پس از من تو ولى و سرپرست همه مؤ منان مى باشى ؟ گفتند: خدايا! تو را گواه مى گيريم كه درست است .

قالَ: اءَتَعْلَمُونَ انَّه كانَتْ لَهُ مِنْ رَسُولِاللّه صلّى اللّه عليه و آله كُلَّ يَومٍ خَلْوَةٌ وكُلَّ لَيلَةٍ دَخْلَةٌ اِذا سَاءلَهُ اَعطاهُ واِذا سَكَتَ اءَبدءَه قالُوا: اللّهُمَّ نَعَمْ ؛ آيا مى دانيد كه براى على در محضر رسول خدا هر روز جلسه خلوتى و هرشب يك نشست خصوصى وجود داشت كه در اين جلسات خصوصى اگر على عليه السلام سؤ ال مى كرد رسول خدا پاسخ مى داد و اگر سكوت مى كرد رسول خدا خود ابتدا به تكلم مى نمود؟ گفتند: خدايا! تو را گواه مى گيريم كه درست است .

قالَ : اءَتعْلَمُونَ اءَنَّ رَسُولَاللّه صلّى اللّه عليه و آله فَضَّلَهُ عَلى جَعْفرٍ وَحمْزَةَ حينَ قال : لِفاطِمَةَ عليهاالسلام زَوَّجْتُكِ خَيْرَ اَهْلِ بَيْتِى اءَقْدَمَهُمْ سِلْماً وَاءَعْظَمَهُمْ حِلْماً وَاَكْثَرَهُمْ عِلْماً ، قالُوا: اَللّهُمَّ نَعَمْ ؛ آيا مى دانيد كه رسول خدا على را بر جعفر طيار و حمزه سيدالشهداء ترجيح داد آنگاه كه به دخترش فاطمه فرمود: من تو را به همسرى بهترين افراد خانواده ام ، درآوردم (على عليه السلام ) كه در اسلام با سابقه ترينشان و در اخلاق حليم ترينشان و در علم برترينشان مى باشد؟ گفتند: خدايا! تو را گواه مى گيريم كه درست است .

قالَ: اءَتعْلَمُونَ اءَنَّ رَسُولَاللّه صلّى اللّه عليه و آله قال : اَنَا سَيِّدُ وُلْدِ بَنِى آدمَ وَاءَخِى عَلىُّ سَيِّدُالْعَرَبِ، وَفاطِمَةُ سَيِّدَةُنِساءِاَهْلِالْجَنَّةِ، وَالْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُاِبْناىَ سَيِّدا شَبابِاَهْلِالْجَنَّةِ ، قالُوا: اَللّهُمَّ نَعَمْ ؛ آيا مى دانيد كه رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله فرمود: من آقا و سرور همه فرزندان آدم ، برادرم (على ) سالار عرب و فاطمه بانوى زنان بهشت و دو فرزندم حسن و حسين سيد جوانان بهشتند؟ گفتند: خدايا! تو را گواه مى گيريم كه درست است .

قالَ: اءَتعْلَمُونَ اءَنَّ رَسُولَاللّهَ صلّى اللّه عليه و آله اءَمَرَهُ بِغُسْلِهِ وَاءَخْبَرَهُ اَنَّ جَبْرَئيلَ يُعينُهُ عَلَيْهِ قالُوا: اَللّهُمَّ نَعَمْ ؛ آيا مى دانيد كه رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله بر على ماءموريت داد تا بدن او را غسل دهد و فرمود: در اين كار جبرئيل معين و ياور او خواهد بود؟ گفتند: خدايا! تو را گواه مى گيريم كه درست است .

قالَ: اءَتعْلَمُونَ اءَنَّ رَسُولَاللّهَ صلّى اللّه عليه و آله قالَ فى آخر خُطْبَةٍ خَطَبَها: اِنِّى تَرَكْتُ فيكُمُ الثِّقْلَيْنِ كِتابَ اللّهِ وَاءَهْلَ بَيْتى فَتَمَسَّكُوا بِهِما لَنْ تَضِلُّوا قالُوا : اَللّهُمَّ نَعَمْ ؛ آيا مى دانيد كه رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله در آخرين خطبه اش (به مسلمانان ) فرمود: من در ميان شما دو امانت گرانبها مى گذارم ؛ كتاب خدا و اهل بيتم . به آن دو تمسك كنيد كه هيچ گاه گمراه نمى شويد؟ گفتند: خدايا! تو را گواه مى گيريم كه درست است .

ثُمَّ ناشَدَهُمُ اَنَّهُمْ قَدْ سَمِعُوهُ يَقُولُ: مَنْ زَعَمَ اءنَّهُ يُحِبُّنى وَيُبْغِضُ عَلِيّاً فَقَدْ كَذِبَ لَيْسَ يُحِبُّنى وَيُبْغِضُ عَليّاً، فَقالَ لَهُ قائِلٌ: يا رَسُولَاللّهِ وَكَيْفَ ذلِكَ قال : لاَِنَّهُ مِنّى وَاءَنا مِنْهُ مَنْ اءَحَبَّهُ فَقَدْ اءَحَبَّنِى وَمَنْ اَحَبَّنِى فَقَدْ اَحَبَّ اللّهَ وَمَنْ اءَبْغَضَهُ فَقَدْ اَبْغَضَنِى وَمَنْ اَبْغَضَنِى فَقَدْ اَبْغَضَ اللّهَ ، فَقالُوا: اَللّهُمَّ نَعَمْ، قَدْ سَمِعْنا ... ؛ سليم بن قيس مى گويد: حسين بن على غير از اينها فضائل زيادى را كه درباره على و اهل بيت او در قرآن ناز گرديده و يا از زبان رسول خدا شنيده شده بود برشمرد و حضار مجلس آنان كه از صحابه رسول خدا بودند مى گفتند: آرى به خدا سوگند! اين را شنيده ايم و تابعين ، آنان كه شخص رسول خدا را نديده بودند) مى گفتند: ماهم اين فضيلت را از فلان صحابه مورد وثوق و اعتماد شنيده ايم .

حسين بن على در پايان سخنانش كه درباره فضائل اميرمؤ منان عليه السلام ايراد مى كرد فرمود : شما را به خدا بگوييد ببينم اين را هم شنيده ايد كه رسول خدا فرمود: هركس دوستى مرا ادعا كند در حالى كه با على دشمنى دارد دروغ گفته است ؛ زيرا دوستى من با دشمنى على در يك دل نمى گنجد. در اين هنگام شخصى سؤ ال كرد يا رسول اللّه ! چگونه محبت تو با دشمنى على نمى سازد؟ فرمود: زيرا على از من و من از على هستم هركه او را دوست بدارد مرا دوست داشته و هركس مرا دوست بدارد خدا را دوست داشته و هركه على را دشمن بدارد با من دشمنى كرده و هركه با من دشمنى كند خدا را دشمن داشته است ....

و اين بود ترجمه بخش اول ازخطبه حسين بن على عليهما السلام كه در مِنى ايراد فرموده و سليم بن قيس آن را نقل نموده است . و به طورى كه ملاحظه مى فرماييد اين بخش از خطبه مشتمل بر فضائل متعددى است كه تك تك آنها در منابع و كتابهاى حديثى مورد اعتماد اهل سنّت و به طريق راويان آنها از رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله نقل گرديده است و ما نيز اكثر اين فضائل را از صحاح و سنن و مسانيد عامه استخراج و اين مآخذ را در پاورقى مشخص نموديم . و چون در اين بخش خود را از هر نوع توضيح مستغنى مى دانيم توجه خواننده را به بخش دوم خطبه معطوف مى داريم .

دسته ها :
دوشنبه اول 11 1386
جوانان بنى هاشم 
از اين پس ، نوبت جوانان هاشمى از دودمان خود حسين است . ياران ديگر امام ، تا زنده بودند نگذاشتند حتى يك نفر از (بنى هاشم ) به ميدان رفته ، بجنگد، ولى وقتى همه شان با روح سرخ ، به ديدار يار رفتند و پيشمرگ اولاد رسول اللّه گشتند اينك نوبت اينان است . هر چند كه از شمار رزم آوران جبهه امام كاسته مى شود، بر عزم فولادين و جسارت و مقاومت بازماندگان از اين سپاه مى افزايد. امام خود را در آخرين لحظه بر بالين شهيدانش مى رساند و آن سرهاى پاك باخته اى را كه بر آستان پوچى زندگى و پليدى سازش و تسليم ، فرود نيامده است روى زانو مى نهد و مى نوازد و محبت مى كند و با نگاه رضايتمندانه اى بدرقه بهشت مى كند.
(على اكبر)، پسر جوان امام حسين ، از پدر اذن مى گيرد تا در مبارزه شركت كند. به يك بار، مهر حسين مى جوشد، تكانى در دل و انقلابى در قلب پديد مى آيد. و اشك در چشم حسين ، حلقه مى زند،مى بيند آنكه در برابر اوست جوانش است . اگر به ميدان رود تا چند لحظه ديگر، روى زمين و زير سم اسبان دشمن قرار خواهد گرفت و اين شبيه پيامبر، همچون گلى در چنگ طوفان ، خزان زده و پر پر مى شود.
اين آيه در نظر امام جرقه مى زند و بر دلش مى تابد كه :
(مؤ من بايد خدا و پيامبر و جهاد و مبارزه در راه خدا را به هنگام ضرورت و نياز، بر خانه و كسب و كار و قوم و خويش و زن و فرزند و پدر و برادر و خانواده ، برترى دهد و به سوى جهاد بشتابد...).
اين الهام و اين بنياد فكرى و ساخت روحى ، امام را چنان فداكار و با گذشت مى سازد كه به قتل عام فرزندان و ياران و اسارت خاندان خود و به آتش كشيده شدن خيمه هايش و سختيها و فاجعه هاى بسيار ديگر، تن در مى دهد و همه را در راه هدف مقدس خويش (فدا) مى كند و براى رسيدن به (جانان )، (جان ) مى دهد. و هرچه را كه از (او) مى رسد، نيكو مى شمارد و استقبال مى كند.
(على اكبر)، جوانى است دلاور و پرشور و جنگجويى است تكاور و بى همانند. سيمايى ملكوتى دارد و ايمانى بس والا. سخنش ، چهره اش ، راه رفتنش و حركتش ، چهره و سخن و راه رفتن پيامبر را در خاطره ها تجديد مى كند و يادآور آن همه شور و حماسه و حركت و جذبه است . وقتى آرزوى ديدار رسول خدا را مى كنند به اين جوان مى نگرند. احساسى رقيق در دل دارد و در كنار آن نفرتى شديد و كينه اى مقدس از ستم و تبعيض و استضعاف و استثمار و مسخ انسانها و خريدن انديشه ها...
على اكبر، معنويّت مجسّم است و اين الفاظ به سختى مى تواند چهره (على اكبر) را تا اندازه اى بس اندك ، ترسيم كند.
سوار بر اسب مى شود. و آهنگ رفتن به ميدان ، در چشمان جذابش ‍ حلقه هاى اشك مى آورد.
فرزندم ! تو و گريه ؟
پدر جان ! نمى خواهم گريه كنم ولى فكرى مرا مى رنجاند و اشك در چشمانم مى آورد.
چه فكرى ، فرزندم ؟
اينكه مى روم و تو را تنها و بى ياور مى گذارم .
فرزندم ! من تنها نمى مانم ، به زودى با تو، خواهم بود.
حسين ، چنان با قاطعيت و صلابت و استحكام ، اين سخن را مى گويد كه گويى پسرش را در يك بزم سرور و مجلس ضيافت خواهد ديد. از هم جدا مى شوند.
پسر رشيد و دلاور، روانه ميدان مى شود. پسر از جلو مى رود. نگاه پدر از پشت سر، با حسرتى دردناك ، آميخته با شوقى وصف ناپذير، به قد و بالاى اوست . نگاهش از فرزند جدا نمى شود، نگاه كسى كه از بازگشت او نااميد و ماءيوس است .
آنگاه رو به آسمان كرده آنان را نفرين مى كند: (خدايا! شاهد باش ! شبيه ترين مردم را به پيامبرت ، در چهره و گفتار و منطق و عمل ، به سوى اين مردم فرستادم . خدايا! جمع اين مردمى را كه از ما دعوت كردند ولى خود به روى ما شمشير كشيدند و از پشت بر ما خنجر زدند و به جبهه دشمن پيوستند، پراكنده ساز و بركات خويش را از اينان برگير و روز خوش بر اينان نياور).
راستى كدام قلم و كدامين بيان است كه بتواند اين صحنه را مجسم و ترسيم كند؟ صحنه اى كه پسرى در برابر پدر ايستاده و اجازه نبرد مى طلبد، هر دو در يك (راه )اند و هر دو نيز در يك (فرجام مشترك ) با هم . صحنه اينكه اين دو، دست در گردن هم مى اندازند تا پس از اين (پيوند)، از هم (جدا) شوند ولى پس ‍ از ساعتى باز هم (با هم ) خواهند بود. صحنه اى كه دل پسر، در چشمه چشم پدر شناور است و دو قلب ، با هم مى طپند و به يك عشق ، مى بينى كه (كلمه ) براى توصيف اين حال ، كوچك و محدود است و ناتوان . و آن همه عظمت و ژرفاى ايثار و فداكارى در قالب (لفظ) نمى گنجد و (واژه ) عاجز است و قلم به ناتوانى خود اعتراف مى كند.
(على اكبر) در صحنه نبرد، با سلحشورى و قدرتى شگرف ، مى جنگد و گروهى را به خاك مى افكند. در بحبوحه توان جوانى است و اوج قدرت جسمى و از نرمى عضلات ، چالاكى بدن و خسته نشدن مچ دست و بازو و پشت و كمر، كه از بايستگى ها و نيازهاى نخستين يك شمشير زن است ، برخوردار مى باشد. هنگام شمشير زدن ، آنچنان با مهارت شمشير فرود مى آورد و چنان سريع و زبردست حمله مى كند و دفاع مى نمايد كه مانورها و حركت ها و نمايش هاى رزمى او مورد توجه قرار مى گيرد و ديد همگان را به خود مى كشد و حتى سربازان جبهه مخالف هم زبان به تحسين مى گشايند و نمى توانند از ابراز شگفتى و اعجاب ، خوددارى كنند.
على در ميدان ، هنگام حمله هايش اين رجز را مى خواند:
(من پسر حسين بن على هستم . به خداى كعبه سوگند كه ما به پيامبر سزاوارتريم و به خدا قسم ! هرگز نبايد ناپاك زاده اى همچون يزيد، بر ما حكومت كند و سرنوشت جامعه اسلامى را در دست گيرد...).
در حمله هاى پياپى خود، گروه زيادى را مى كشد و در فرصتى كوتاه به اردوگاه امام مى آيد و آب مى طلبد تا لبى تر كند و جانى بگيرد.
فعاليت زياد و نبرد در زير شراره سوزان آفتاب نيمروز، به شدت او را خسته كرده است و سخت تشنه است . از ميدان برمى گردد ولى نه به جهت فرار از جنگ و درگيرى و به خاطر شانه خالى كردن از مسؤ وليّت و نبرد و جهاد، بلكه تا با نوشيدن مقدارى آب و با تجديد نيرو، توان بيشترى براى پيگيرى و ادامه مبارزه بازيابد. ولى ... آبى نيست .
دوباره با همان حال به رزمگاه مى شتابد و پيكار مى كند و در پايان اين ستيز، از هر سو مورد هجوم و يورش وحشيانه خون آشامان دشمن قرار مى گيرد و در پى ضربتهاى فراوان آنان از پاى درمى آيد و... بر زمين مى افتد.
گويى ستاره اى از سينه آسمان فرود مى آيد و روى خاك مى نشيند. حسين ، با شتاب به سوى (على اكبر) روان مى گردد و چون ياراى تحمل اين را ندارد كه سر فرزند محبوب خود را بر خاك بيند، آن سر خون آلود را بلند مى كند و با گوشه جامه اش تا آنجا كه در امكان اوست خاك و خون را از چهره فرزند، مى زدايد. و در همان نگاه اول مى فهمد كه فرزند، زندگى را بدرود گفته است . ولى در اين حادثه ، هرگز نمى نالد و نمى گريد و به هيچ رو، اشك نمى ريزد، در حالى كه چشم به سوى آسمان مى دوزد در چهره اش اين سخن را مى توانى خواند:
(خدايا! اين قربانى را در راه اسلام بپذير).
و اين صداى رساى حسين را در دو جبهه مى شنوند و اين روحيه بزرگ حسين ، حيرت تاريخ نگاران را نيز برمى انگيزد.
على اكبر، اولين شهيد از فرزندان ابوطالب است كه در ركاب پدرش حسين بن على (عليهما السّلام ) به فيض شهادت مى رسد.
و اينك مجاهد نوجوانى در آستانه نبرد،
با اين عقيده و روحيّه كه : (تا من سلاح بر دوشم ، عمويم كشته نخواهد شد).
صاحب اين سخن حماسى و روح بزرگ ، كيست ؟
(قاسم )! فرزند امام حسن مجتبى (عليه السّلام ).
پيش عمويش مى آيد و اجازه نبرد مى خواهد. امام در اجازه دادن به يادگار برادرش ، درنگ مى كند. قاسم آن قدر التماس مى كند و بر دست و پاى امام بوسه مى زند تا رضامندى او را جلب نمايد.
اشك شوق در ديده ، بى تاب شهادت ، با اندامى كوچك كه زره هاى بزرگسالان بر تنش گشاد است ، از امام جدا مى شود و سوار بر اسبى ، پايش به ركاب نمى رسد. فقط سيزده سال دارد، به ميدان مى رود و خويشتن را معرفى مى كند و پدر و دودمان خود را و دليرى و بى باكى و ايمان پاك خود را بر آنان مى شناساند و به پيكار مى آغازد و با هماوردان ، پنجه نرم مى كند. پس از پيكارى سخت كه تعدادى از نفرات دشمن را مى كشد، بر او حمله مى كنند و در اين گير و دار هجوم و دفاع و زد و خورد، يكى از جنگجويان سپاه كوفه شمشيرى بر سرش فرود مى آورد. (قاسم ) به رو در مى افتد و با فريادى جانسوز، عمويش را به يارى مى طلبد. حسين ، چونان عقابى تيز پر، خود را به ميدان مى رساند و پس از نبردى كوتاه ، به بالين فرزند برادر مى نشيند، در حالى كه قاسم لحظه هاى واپسين را مى گذراند و پاشنه پا بر زمين مى سايد. امام ، قاتلين او را نفرين مى كند، آنگاه مى فرمايد: قاسم ! بر عمويت بسى ناگوار و دشوار است كه او را به كمك بخواهى ولى او نتواند به موقع ، ياريت كند...
و قاسم را بر سينه مى گيرد و پيكر مجروح اين شهيد را به اردوى خود مى برد. در حالى كه هنگام بردن ، پاهاى قاسم بر زمين كشيده مى شود. و او را كنار جسد فرزندش (على اكبر) بر زمين مى نهد.
و عموزاده ها و خانواده خويش را به صبر و مقاومت و تحمّل شدايد دعوت مى كند، كه زمينه ساز عزّت آينده است .
فرزندان ابوطالب 
فرزندان ابوطالب ، در لحظات خونرنگ عاشورا، حماسه آفرينان نستوهند.
اولاد عقيل ، اولاد جعفر، فرزندان على (عليه السّلام )...
غير از مسلم بن عقيل كه به نمايندگى از امام حسين (عليه السّلام ) به كوفه مى رود و در نهضت كوفه به شهادت مى رسد، (عبدالرحمن ) و (جعفر) دو پسر ديگر عقيل نيز، در كربلايند.
هر كدام ، گام استوار خويش را به ميدان جهاد مى گذارند، رَجَز مى خوانند و با دشمن درمى آويزند.
هريك ، در نبرد، بيش از ده نفر را به هلاكت مى رسانند.
و آنگاه ، ... معراج شهادت .
دو جوان ديگر، كه يادگار مسلم بن عقيل اند، در كربلا جان خود را فداى حق مى كنند:
عبداللّه و محمّد
در چندين حمله پياپى ، نفرات زيادى را از دشمن به خاك مى افكنند.
رشادت پدر را دارند و فداكارى و ايثار (مسلم ) را تداوم مى بخشند.
عبدالله ، پس از نبردى دلاورانه ، با تيرهايى كه بر پيشانى و قلبش مى نشيند، بر زمين مى افتد.
پس از شهادت عبداللّه ، فرزندان ابوطالب ، يكپارچه دست به قبضه شمشيرها مى برند و حمله اى هماهنگ و متّحد را شروع مى كنند.
حسين (عليه السّلام ) در اين لحظه ، رو به آنان ، فرياد مى كشد:
اى عموزادگان !
بر مرگ ، شكيبا باشيد...
و... در اين حمله دسته جمعى است كه (محمد) بر خاك مى افتد و با خونش ‍ پيمان حمايت از امام و دفاع از حق را امضا مى كند.
حماسه هاى آل ابوطالب تمام ناشدنى است .
(عون ) و (محمد) دو چهره درخشان ديگر از اين دودمان شرف و كرامت و عزّت اند كه در كربلا فداكارى مى كنند.
هر دو جوان ، پسران (عبداللّه بن جعفر بن ابى طالب )اند.
مادر (عون )، حضرت زينب كبرى است .
اين دو جوان هاشمى مانند ديگر حماسه آفرينان دلير، در وفا به پيمان و عمل به تكليف خويش ، قدم به ميدان مى گذارند و مبارز مى طلبند و رجز مى خوانند، خود را معرفى مى كنند و در جهادى چشمگير، پس از كشتن جمعى از نيروهاى دشمن ، در اثر شدّت جراحات و ضربتهاى شمشير دشمن ، به شهادت مى رسند و حماسه اى براى دين و افتخارى براى دودمان خويش ‍ مى آفرينند.
جوانان هاشمى هم ، روى در نقاب خاك مى كشند.
قربانگاه عشق ، آنان را در راه خدا به (مشهد) خونين مى كشاند و با چهره هايى نورانى ، و برافروخته از شوق و گلگون از وصال ، به ديدار خدا مى شتابند و به پيامبر و شهداى صدر اسلام مى پيوندند. و... اين راه هنوز ادامه دارد.
دسته ها :
يکشنبه سیم 10 1386

بسم الله الرحمن الرحيم

و خير الصلوة والسلام على خير خلقه محمد و آله الطاهرين


حوادثى كه در جهان به وقوع مى پيوندد از نظر عوامل و موجبات مختلف است گاهى حادثه اى انجام مى گيرد كه نطفه آن چند لحظه و يا حداكثر چند ساعت و يا چند روز قبل بسته شده و با سرعت فراوانى رشد مى كند و در مدتى كوتاه به كمال خود مى رسد، اما گاهى پديده هاى مهمى واقع مى شود كه بايد ريشه ها و علل آنرا در ده ها سال قبل جستجو كرد، بررسى كامل درباره اينگونه حوادث و بدست آوردن عوامل حقيقى آن در صورتى امكان پذير است كه صفحات تاريخ را چندين سال ، قبل از وقوع آن حادثه ورق زده و سبب هاى اصلى آنرا قدم به قدم از هنگام انعقاد نطفه آن مورد توجه قرار دهيم . آرى تنها در اين صورت است كه ما مى توانيم بطور صحيح درباره آن پديده قضاوت كنيم و علل و عوامل وقوع آن را آن گونه كه هست بدست آوريم .

نهضت كربلا و واقعه جانگدازى كه در آن سرزمين مقدس به وقوع پيوست از كامل ترين نمونه هايى اينگونه حوادث است و ما براى بدست آوردن ريشه هاى اصلى و عواملى كه منجر به آن قيام خونين گرديد و ارزيابى كامل نتايج حيرت انگيز آن و بالاخره براى قضاوت صحيح همه جانبه درباره اين حادثه بايد به تاريخ اسلام در ده ها سال قبل بر گرديم .

از يك طرف بايد ديد چه شرائطى وجود داشت و چه هدف عالى و مقدسى در نظر بود كه حسين بن على عليهماالسلام با علم به آنكه كشته مى شود و خاندان پاك او اسير مى گردند (چنان كه بخواست خداوند در آينده اين حقيقت بطور روشن اثبات خواهد شد) با اين حال آن قيام خونين را با اراده و اختيار خود انجام داده و هيچ مشكلى نتوانست آن حضرت را از دست زدن به آن نهضت باز دارد.

و از سوى ديگر بايد بررسى كرد كه وضع عمومى اجتماع اسلامى در چه مرحله هول انگيزى قرار گرفته بود كه گروه فراوانى از مردم مسلمان و كسانى كه ادعاى پيروى از پيامبر عالى قدر اسلام را مى نمودند هنوز بيش از پنجاه سال از وفات آن پيامبر بزرگ نگذشته بود كه در سرزمينى دور يكديگر گرد آيند و فرزند دختر همان پيامبر را با تمام خويشاوندان و يارانش به قتل برسانند و خواهران و زنان و دختران آنها را به اسارت ببرند.!!!

حكيمانه نيست اگر كسى تصور كند اين پديده بزرگ و اين انقلاب عظيم بذر اصلى آن تنها در مدت چند روز و يا حداكثر چند ماه (از ابتداى زمامدارى يزيد) كاشته شد و بزودى هم رشد كرده و بارور گرديد! هر فرد عميق و غير سطحى براى جستجوى سببهاى اصلى اين واقعه بى نظير و بدست آوردن هدف هاى عالى و مقدس حسين بن على (ع ) و اطلاع يافتن بر شرائط و موقعيت خاص اجتماع آن روز اسلامى بطور قطع بايد سالها به عقب بر گردد و حوادث اجتماعى و سياسى را در آن سالها با صبر و حوصله خاصى مورد مطالعه قرار دهد، ما اكنون به توفيق پروردگار به دنبال اين هدف هستيم .

ما بخواست خداوند مى خواهيم عوامل و موجبات اين حادثه را، از هنگام پديد آمدن اولين عامل آن تا روزى كه واقعه كربلا به وجود آمد مورد مطالعه قرار دهيم . هدف ما در اين كتاب اين است كه (با استفاده از شواهد زنده و غير قابل انكار) اين حقيقت را اثبات نمائيم كه وضع خاص اجتماع اسلامى هنگام قيام خونين حسين بن على عليهماالسلام آن گونه بود كه :

 اگر آن نهضت مقدس به وجود نمى آمد شايد چند سال بيشتر به طول نمى انجاميد كه ديگر (نه از تاك نشان بود و نه از تاك نشان ) يعنى حكومتهاى گذشته شرائط را آن گونه ترتيب داده بودند كه اگر فرزند دختر پيغمبر آن فداكارى و از خود گذشتگى عجيب را (با يك نقشه آسمانى و بهت انگيز) انجام نمى داد، ديگر امروز نه تنها عملا در سراسر جهان از اسلام حتى نامى هم باقى نمانده بود بلكه اساس خداپرستى و توحيد بطور كلى در برابر كفر و شرك و نفاق به سختى دچار شكست مى گرديد طبيعى است كه ما براى روشن ساختن اين واقعيت ناچاريم به تاريخ زندگى چندين ساله اجتماع اسلامى و روش حكومت بسيارى از كسانى كه بنام دين زمام امور مسلمين را در دست داشتند بپردازيم .

اما فراموش نشود كه در اين راه تنها آن قسمت از حوادث تاريخى مورد استفاده ما قرار مى گيرد كه شرح آنها براى رسيدن به هدف اصلى كتاب ضرورى و حتمى است و از نقل قسمتهاى ديگرى كه در دست يافتن به اين هدف اثرى ندارد، خوددارى مى شود.

و از شما خواننده عزيز هم انتظار داريم . كه با روح بيطرفى كامل در اين راه پر فراز و نشيبى كه در پيش داريم با ما قدم برداريد. تا بتوانيم درباره اين پديده بزرگ بطور صحيح و آن گونه كه هست قضاوت نمائيم.

موجبات و علل
اصلى نهضت حسين ع

هدف ما در اين فصل تحقيق درباره موجبات و عللى است كه بطور مستقيم در نهضت و حادثه كربلا نقشى داشت . و اگر بخواهيم درباره عواملى كه بطور غير مستقيم هم در به وجود آمدن اين قيام خونين موثر بوده اند جستجو كنيم بايد درست به تاريخ اسلام از هنگام وفات پيامبر عالى قدر بر گرديم .

ولى چون بر شمردن آن حوادث تا هنگام خلافت عثمان در روشن ساختن هدف و مقصد اصلى ما در اين كتاب اثر فراوان ندارد از اين نظر از شرح اين قسمت خوددارى مى شود. و براى بدست آوردن مقصود كافى است كه تنها به شرح وقايعى كه از هنگام خلافت عثمان واقع شده بپردازيم .

هنگامى كه عثمان زمامدار مردم گرديد و قدرت اسلامى را در دست گرفت ، آهسته آهسته وضع حكومت و اجتماع مسلمين را دگرگون ساخت . حكومت اسلامى كه وظيفه داشت در حفظ حقوق طبقات مختلف طبق موازين قرآن بكوشد. و بر اجراى كامل قوانين نظارت نمايد متاسفانه در آن عصر اين وظيفه يك باره فراموش گرديد. هنگام خلافت عثمان قانون شكنى ابتداء با دست خليفه و همكاران او شروع شد و آهسته آهسته اين حالت عصيان و سركشى به طبقات ديگر اجتماع هم سرايت نمود. در حكومت عثمان تامين رضاى خليفه بر همه چيز (حتى بر قانون ) مقدم بود.

كسانى كه طبق دلخواه و هوس وى قدم بر مى داشتند (هر چند صريحا در برابر قانون سر پيچى مى كردند) در دستگاه حكومت مقرب و محترم بودند، ولى اگر مسلمانى پاكدل بخود جراءت مى داد و مقررات اسلامى را بر انجام خواسته هاى عثمان مقدم مى داشت از نظر حكومت طرد مى شد و مورد انواع اهانت و تحقير و گاهى هم ضرب و جرح و تبعيد قرار مى گرفت .
دسته ها :
يکشنبه سیم 10 1386

دیوان آیت الله صافی

روز عاشورا

بــاز صبــح روز عاشـــورا رسيــد

شــورش روز قيامــت شــد پديــد

باز شد بر روى خلق از خاص و عام

مكتــب ايمـــان و ايثـــار و قيــام

مكتــب تسليـم و تفويـض و رضــا

مكتــب صبــر و گذشت از ما سِوا

مكتــب قــرب و عــروج و ارتقــا

بينـــش و آگـــاهى و فــــوز لقــا

روز عاشــــورا بــــود روز خــدا

روز احــــرار اســت و روز اوليــا

روز احمــد روز زهـرا و على است

روز فخــر هــر نبى و هر ولى است

روز عبّــــاس و عــلىّ اكبــر است

روز جانبــــــــازان راه داور است

جلــوه‌اش هــر دم بــود در ازديـاد

روز حــق است و نخواهد شد ز ياد

نور آن هرگز نخواهد شد خــموش

منبــع شــور و قيام است و خروش

پرچــم دين ز آن بــود در اهتــزاز

امّــت اســـلام از آن ســــرفــراز

شــور و شوق شيعيان از كـربلاست

نفــى استكبــارشــان از كـربلاست

شيــعه يعنــى شوق ، يعنــى انتظار

شيــعه يعنــى ملّــــت امّيــــدوار

شيــعه حــزب‌الله و قــوم رستگـار

آهنيــن عــزم و قـــوىّ و استــوار

ملّــت توحــيد و ايمـــــان متيــن

پيـــــروان رهبـــــران راستيــــن

حــق پرست و حق نهاد و حق مرام

مــرتضى را از دل و از جــان غـلام

دشمــن تبعيــض و ظلــم و قلـدرى

جهل و استضعاف و زور و خودسرى

شيــعه يعنــى پيــرو راه حسيــــن

رهــروان غــزوه بــدر و حنيــــن

شيـــر مـــردان جهــاد و اجتهــاد

پاكبــــازان ره خيــــر و ســــداد

يــار مظلومــان و خصــم ظالمــان

هـــم طــــراز فــــرقة كــرّوبيان

دسته ها :
شنبه بیست و نهم 10 1386
X