| مَولـى لَـه الأنعـامُ والأعرافُ |
| والأنفالُ والحِكَـم التي لا تُجهَلُ |
| يَا نُـور يَا فرقَـان يَا مَن مَدحـه |
| نطَقَت به الشّعراءُ وهو المُرسَلُ |
| ودَنَا لـه القَمَـر المُنيـر وشَـقّه |
| الرحمنُ واقعـة لـه لا تجهلُ |
| ولهُ لدَى الحشـر العظيم شَـفاعة |
| في أمّـة بالامتحان تَسَـربلوا |
| يا مَن به شرع الطلاق ومَن لـه |
| التحريم والمُلك العظيم الأجملُ |
| يا من تَزول المرسَـلات بِبعثِـه |
| يا أيها النبـأ العظيـمُ الأكملُ |
| يا مـن ليالـي القَـدر بَيّنـة له |
| وعِداه بالزلزال منـه تزلزلوا |
| هو صاحب الإيلاف والدّين الذي |
| يسقى غداً من كوثر يتسلسلُ |
| يَا خاتماً فَلَق الصـباح كوجهـه |
| والناس منـه مُكبِّـر ومُهلِّلُ |
| أبياتهـا ميقـات موسـى عـدّة |
| والكفعمي بِمدحِـه يتعجّـلُ |