| سـموت بفكري فالتقطت الدراريا |
| ونسقتها في سلك شعري قوافيا |
| وقطعـت أوتـار الفـؤاد نوابضاً |
| ولطفتها حتّى اسـتحالت أغانيا |
| وأسرجت من روحي ذبال عواطف |
| أطلّت على الدنيا شموعاً زواهيا |
| هنالـك بعثـرت الدراري فتـارةً |
| أرصـع ثغر الدهر فيها أمانيا |
| وطـوراً أزف العاطفات عرائسـاً |
| وأجعلها باسـم الولاء نثاريـا |
| ورحت لهاتيك الأغاريد من فمـي |
| وقد عطّرته من شـذاها غواليا |
| أوقعهـا لحناً من القلب خالصـاً |
| واسكبها خمراً من الحب صافيا |
| وأنثرها في مولد السـبط بـهجةً |
| لآلـي أفـراح تنيـر اللياليـا |
| أزف بها للمرتضى خالص الولا |
| وأحمل للزهـراء فيها التهانيا |