| مولـدُ الزهـراء للإيمـان عيـدُ |
| كـلّ شيعـي بذكــراه سعيـدُ |
| ذكريـاتُ الفجـر فـي مطلـعـه |
| تتـجلّـى ، ولنـا فيـه عهـودُ |
| مولـد الزهــراء فـي موكبـه |
| يتهادى ، و بـه الماضـي يعودُ |
| يهـزم الأوهـامَ فـي ألطـافـه |
| فالفيـافي مـن معانيــه ورودُ |
| و رمـال البيـد سالـت عسجـداً |
| والحصـى فيـه لئـالٍ وعقودُ |
| واستطالـتْ قمـم المجـد بهـا |
| فهي في الشـرق روابٍ ونجودُ |
| وُلِـدَ الإنسـان فـي أكنافهــا |
| فهـي اُمّ للـكرامـات ولــودُ |
| لم يكـن من قبلهـا فـي ظلّهـا |
| للهدى عيـنٌ ، وللحـق وجـودُ |
| مولـد الزهـراء هـذا فابسمـي |
| أيّهـا الشيـعةُ ، فالموسم عيـدُ |
| ودعي عنـكِ الأسـى واحتفـلي |
| فيه ، فالعيد بـه الحـزنُ يبـيدُ |
| سوف ينجـابُ الدجـى منهزمـاً |
| من سنا الفجـر ، فللفجر جنودُ |
| فــإذا وجّـهــها الله إلــى اُفـق |
| بـادَ بـه اللـيل المبـيد |